وداعاً وكلمة وداعاً مؤثره ولم نستطع استيعابها ولم نصدق إنك تريد فراقنا
من هذي اللحظة نقول لك :-
والله ثم والله فراقك صعب علينا لأنك دخلت قلوبنا وكنت مخلداً فيها ولك بصمتك بأفعالك و وقفاتك وتضحياتك معنا أنت من بعد الله وازنت أمورنا وعدلت مسيرنا إلى المسار الصحيح، واليوم نودعك وداعاً يحزن عليه، من بعد ما سمعنا خبر عن تقاعدك .
افجعتنا به لكن نقول لك أيها القائد
لقد عرفناك طيب القلب ، عزيز النفس، مرفوع الرأس ، تحليت بالأخلاق الحميدة والشيم النبيلة ،إنسانا بكل معنى الكلمة، خدوما معطاء.
لقد أحبك كل من عرفك، فكنت للجميع الأب الحنون والصديق الوفي وعرفناك من قريب ومن بعيد وبرسم البسمة على وجوه الناس أحببتنا فأحببناك ولم نستطع أن نفارقك من هذي اللحظة.
لن نستطيع أن ننساك و سوف نروي قصة كفاحك معنا لأجيال من بعدنا.
دائما سنذكرك بالخير أينما كنت وفقك الله ويسر أمرك وجعل لك من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا وسهل لك مهمتك القادمة.
لم نرى ولم نسمع عنك إلا كل خير والكل يثني عليك و يشكرك ويدعي لك بالتوفيق والنجاح في مسيرتك المستقبلية.
لسعادة قائد قوات امن المنشآت
اللواء حامد بن رابع الطويرقي