كل واحد منا تعلم في هذه الحياة الدنيا الشيء الكثير، واستفاد منها تجارب عملية وعلمية.
لذا أحبُّ أن أضع بين أيديكم الكريمة بعض الأفكار والأمور التي تناسب البعض.
أذكر منها ما يلي:
المدرسة أو الجامعة المتميزة تضع أمام الطلاب والطالبات والمعلمين والموظفين مساحات واسعة ومتنوعة للإبداع الشخصي والسلوك، وفق إطار منهجي واقعي يعطيهم حرية لمواكبة التطور والرقي والازدهار.
ونبتعد عن :
التدليل الزائد للموظف الذى يجعله بعيدا عن الإحساس بالمسؤولية، ويقع في أخطاء ومخاطر غير متواقعة.
ونتذكر دائمًا:
يستطيع الموظف البارع من حسن أخلاقه وتصرفاته زرع أفكار متميزة في نفوس الآخرين ، وتحقيق الرضا والسعادة بين أفراد المجتمع.
ونعالج:
غرور الموظف وإنجازاته التي قد تدفعه إلى كثيرٍ من التصرفات والمهازل والأخطاء التى لا تُحمد عُقباها.
وننصح :
بعض الناس عدم تقديم النصح والإرشاد أمام الآخرين.
والتأكيد على:
وسائل التواصل الاجتماعي يجب أن تحافظ على دورها بكل أمانة وإخلاص، وإلا فلا نحزن ونزعل عندما نشاهد ونقرأ ونسمع بعض الأمور التى لاتناسب الجميع.
ونرشد من :
يُخطئ عندما يحكم على منطقة ،أو بلد معين ،أو قبيلة ما، بتصرف بعض ( أهلها) وغير عقلاء من المنتمين إليهم.
ويكون أمام أعيننا بأن :
( منازلنا) تعتبر مدارسنا الأولى التي يجب أن تقوم بدورها بأمانة وصدق وإخلاص، وألا يزعجنا مانجد من متناقضات ومنغصات لاتناسب أوضاع منازلنا.
ونقول للناس ونحذر بأن :
المبالغة في المديح ،أو الذم، أو الوصف يعتبر من مظاهر الانهزامية وسوء المعاملة.
ونأخذ بيد :
المسؤول الذي يخطط بشكل سليم وفعال، وقوة التوكل على الله تعالى يستطيع القضاء على صعوبات ومعوقات ومشكلات العمل بأقل التكاليف المالية.
ونفرح ونسعد
بتميز الشعراء الذي هو عنوان شخصيتهم التي تسعى دائما إلى حياة مستقرة بتقديم مشاعر وإحساس صادق للجميع.
والتأكيد على:
الجهود المباركة التي تبذل في سبيل مصلحة الدين والوطن والمواطن والمقيم، حتى تؤتي ثمارها لابد من تعاون و تكاتف وتعاضد الجميع.
وشعارنا دائماً وأبداً :
إن أسعد الناس الذي يجعل عمله قربةً إلى الله تعالى، ويقصد به نفع الناس .
ونشكر:
كل إنسان عظيم عندما يبحث عن سلامته وسلامة الآخرين.
ونوضح بأن :
الإعلام الهادف يعتبر عاملاً مهماً في نشر ثقافة سليمة لأفراد المجتمع تسهم في مواكبة التطور والرقي والازدهار.
ولايفوتك:
شخص يحرص على أفكارك ومبادئك لأنها قوية ومفيدة لك وللآخرين، ويساعدك في تطبيقها فاحرص عليه ولا تنسَ الدعاء له .
ونقول بأن:
( التواضع، الحلم، الصبر،الشجاعة) من سمات رجل الأمن السعودي الذى يسعى لرضا رب العالمين، ويحقق طموحاته في حماية الوطن.
ونأخذ العبرة والموعظة :
كم شخص في المقابر وثوابه مستمرٌّ من أعماله الصالحة حتى الآن، وإلى قيام الساعة.
وعندما تجد بعض: الناس همه الوحيد الحصول على كلمات شكر وتقدير، وأخذ جوائز وهدايا من المسؤولين، فيجب أن نسعى لإيجاد طرق وأساليب تتلاءم مع دورنا وعقيدتنا وأخلاقنا، حتى يكون همهم الوحيد رضا الله تعالى والأجر في الآخرة.
ولا نستعجل:
مهما يملك الإنسان من خبرة كبيرة وعلم ، و مقدرة على سرعة الفهم والإدراك ،فلابد من إعطاء الناس مزيدًا من الفرص حتى يوضحوا مقاصدهم بعيدًا عن الاستعجال.
هذا اجتهادي في هذا المقال المتواضع، حاولت فيه تقديم بعض العبارات التي تناسب الجميع ، فإن أصبتُ فمن الله تعالى وحده، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان، وأستغفر الله تعالى، وأسعد بأي توجيه أو تصويب أو اقتراح.
ولنا موعد قريباً إن شاء الله تعالى ، في مقال قادم.