وقف معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس اليوم, على جاهزية باب الملك عبدالعزيز بالمسجد الحرام استعداداً لفتحه خلال موسم الحج لهذا العام ١٤٤١هـ.
وأكد معاليه، أن المشاريع المقامة بالمسجد الحرام تحظى باهتمام بالغ من حكومة خادم الحرمين الشريفين، تزامناً مع الخدمة المتميزة التي تقدمها الدولة لقاصدي الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن، مثمناً جهود العاملين على الإنشاءات من مهندسين وعمال، واهتمامهم بالجودة والإتقان في مراحل العمل، حاثاً إياهم على بذل المزيد من الجهود في سبيل خدمة البيت العتيق.
وأشار السديس إلى أن الرئاسة تتخذ جميع الإجراءات والاحترازات للحد من انتشار هذا الفيروس ولضمان سلامة حجاج بيت الله العتيق، مؤكدا الحرص على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن وتحقيق سبل الراحة والاطمئنان لهم ليؤدوا نسكهم بكل راحة ويسر وسهولة وأمن وأمان, وأن الرئاسة حريصة كل الحرص على تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله- في تقديم الخدمات كافة لضيوف بيت الله الحرام.
وأبان أن الإجراءات التي تتخذها الرئاسة العامة للشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تأتي ضمن الإجراءات الاحترازية التي تُحدث يوميا وفقًا للمستجدات التي يضمن فيها – بإذن الله – سلامة وراحة ضيوف الرحمن.
مما يذكر أن مسطح تكسية رخام الواجهات الداخلية والخارجية لباب الملك عبدالعزيز يتجاوز (٣٠٠٠) متر مربع، ويصل ارتفاع المنارة إلى (٦٠) متراً و سوف يتجاوز طولها بعد الانتهاء منها (١٣٧) متراً، ووصل ارتفاع البوابة إلى (٥١) متراً ، والعرض (٣٩) متراً ، وتشمل البوابة ثلاثة أقواس كمداخل ارتفاع القوس المعماري (٢٠) متراً ، وعرضه (٥) أمتار، وكميات أسقف الحجر الصناعي يصل السقف الأول إلى (٢١٠) أمتار، والسقف الثاني مايقارب (١٥٠) متراً ، أما ارتفاع سقف بهو المدخل البهو الأول (٢٢) متراً ، والبهو الثاني للممر بين البوابة وصحن المطاف (١٣) متراً ، كما أن عدد العمالة المخصصة لأعمال التشطيبات يتجاوز (٥٠٠) عامل، تشرف عليهم وكالة المشاريع والدراسات الهندسية بالرئاسة.