وقف الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الدكتور عبدالرحمن السديس، على سير العمل في باب الملك عبدالعزيز بالحرم المكي، استعداداً لفتحه خلال موسم الحج هذا العام.
وشدد السديس على أهمية بذل المزيد من الجهود لإنجاز كافة الأعمال الخاصة بمشروع صيانة الباب، مشيداً بجهود العاملين على الإنشاءات من مهندسين وعمال، واهتمامهم بالجودة في كافة مراحل العمل.
وأكد أن الرئاسة تتخذ كافة الإجراءات والاحترازات للحد من انتشار فيروس “كورونا”، وضمان سلامة حجاج بيت الله العتيق، وتأديتهم لمناسكهم بكل سهولة ويسر.
جدير بالذكر أن ارتفاع باب الملك عبدالعزيز يبلغ 51 مترًا، وعرضه 39 مترًا، ويشتمل على ثلاثة مداخل على شكل أقواس بارتفاع 20 متراً وعرض 5 أمتار، إلى جانب منارة سيصل ارتفاعها بنهاية العمل إلى 137 متراً.