عندما تسيطر المصالح الشخصية على المدير أو الرئيس ، ويسعى دائما لتحقيقها بطرق ملتوية، وبغض النظر عن النتائج، فتكون إدارته فاشلة، وقرارته عكسية، وأسلوبه غير لائق مع بعض الموظفين ،وهذا النوع يعتبر بصمة عار على الإدارة وغير مقبول ، والكل يتمنى رحيله، عكس المدير أو الرئيس الذي يحقق العدل والمساواة بين الموظفين، بعيدًا كل البعد عن مصلحته الشخصية، ودون تأثيرات العواطف والميول الشخصية ، تجده محبوباً ومقدرًا من الجميع، والناس تحرص عليه وتدعو له بالمزيد من التقدم والنجاح دوما، وإذا انتقل إلى مكان آخر في الإدارة يعم الحزن والأسى على الجميع؛ بسب فقدان شخصية متزنة بارعة في الإدارة، وله قدرة على كسب قلوب الناس بحسن الخلق ورقي التعامل معهم.
لذا يجب على الجميع الإحساس بالمسؤولية، والبعد عن كل سوء في الإدارة حفاظاً على دين كل مسؤول، ويكون شخص يُقتدى به في العمل لسمو أخلاقه وحسن تصرفاته وأقواله وأفعاله؛ لينال الأجر والثواب من رب العالمين فى الآخرة.
ويتأكد أن الصدق في الإدارة يدفع إلى نجاحها، وراحة كاملة في القلب مع الاستقرار والأمان في الإدارة.
فهذا مقال متواضع لكل إنسان مخلص لله تعالى، ويعمل من أجل دينه ووطنه وأهله، فلانتهاون في العمل ، ونحسن اختيار المسؤول، وأذكر منها على سبيل المثال:
استقامة المدير ووضوح مسلكه،وإيجابيته الهادفة، وقدرته على القيام بواجب مهاراته الإدارية والمالية والتزاماتها، ومعرفته بكيفية التفاعل والتعامل للارتقاء بمستوى وتعزيز وتطوير العمل بطريقة صحيحة وأسلوب علمي وعملي.
هذا اجتهادي في هذا المقال المتواضع، حاولت فيه تقديم بعض العبارات التي تناسب الجميع ، فإن أصبتُ فمن الله تعالى وحده، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان وأستغفر الله تعالى، وأسعد بأي توجيه أو تصويب أو اقتراح.
ولنا موعد قريباً إن شاء الله تعالى ، في مقال قادم.