"الشللية" وخطرها وأثرها على أعضاء الفريق لأنها نفعية وتتطور إلى نتاج أكبر وقد تتجه إلى التحزبية في الفرق والمنظمات
وبذلك يكون نفعها فردي وإنتماء "للشلة" فقط, لأنها تعطيهم قوة ومكاسب شخصية ضيقة في الأصل واسعة في القرار ومنها العقوبات والقوانين .
وبذلك يفقد الفريق جميع الجوانب الحيادية للتقويم , وحصول من لا يستحق على الرقي والسيادة والزعامة.
وهنا يأتي تغليب المصلحة على حساب بقية أفراد الفريق خارج نطاق "الشلة" ولا يقمون لهم وزنا .
وهذا ما أوجد نقيضا آخر مضاد لتلك"الشلة" المجحفة والمتسيدة بعيدة عن الكفاءات والقدرات وأيضا التعايش ، إنها التحزبات وما تصنعه من شتات .
آفة "الشللية "وماتصنعه فهي نقيض المهنية فأنت مخير إما الدخول معهم في "الشلة" أو ترفض وتتمسك بمبادئك وخلقك وثقافتك وتكون ممن يستعدون لخوض المواجهات وكأنها حرب ضروس أوقدت نارها بسبب المبادئ " إما مع أو ضد" .
وحينها يتبادر السؤال الأهم :
هل أنت مستعد للمناكفة التي ستفرض عليك وتتحول إلى حرب ؟
إذا وجدت "الشللية"وجد الفساد بجميع أنواعه سواء الإداري والإجتماعي والتجاوزات والمحسوبيات .