اقترب لأقص لك قصة المساء
كانت هناك إمرأة تختلف عن باقي النساء
تبحث عن قلب يبغى الوفاء
وفجأه جاءها ملاك من السماء
طرق قلبها فجعلها من السعداء
وأحيا الطفلة التي بقلبها
وجعلها ترقص فرحا عند اللقاء
تنام على همسه وتفيق في جوف الليل
لترفع يدها له بالدعاء
وتقول ربي لا تحرمني منه
فأكون من التعساء
اغرقتك بحب لو وزع لفاض على أهل الأرض والسماء
أدمنت الحديث معه كان يقول
صباحك أحلى من السكر يا أجمل صباحاتي
ياكل العمر يا عمر العمر يا كل حياتي
عند الحديث معه كانت تتلعثم كلماتي
كان يسخر ويقول امجنونة أنتِ يا حياتي
وفجأه فاقت على كلمات
من إحدى الصديقات
من تحبينه كان لي حب حياتي
فوقعت كلماتها على قلبي كالطعنات
أاكذبها أم أصدق حب حياتي
تهاونت وتسامحت ولأعذاره قبلت
صار يغيب بالأيام والساعات
ويتفنن في الحجج والاعتذارات
كنت أكذب عقلي وألقاه بأجمل الكلمات
اعتاد الرحيل هو يسهر ويقضي أحلى الأوقات
ويظن أني انتظره ومن غيره أبغى الممات
أبشر يا عزيزي فإن قلبي قد مات
ولم يعد به مجالا للصدمات
اقترب أو ابتعد فأنا تكفيني الذكريات
اقترب واسمع صوت أنين القلب عند سرد الكلمات
الطفلة كبرت وهرمت وتنتظر الممات
ولم تعد تنتظر أجمل الصباحات
هذه كانت قصة حب قلب
تعاهدها على الحب حتى الممات