حي الروضة أحد أقدم الأحياء في صبيا وهو سابقًا يسمى الحي الشامي والتابع للمركز الأعلى بصبيا وفي أهم جزء من هذا الحي وفي الطريق الأكثر حيوية والذي يقع فيه دار الفتاة لتحفيظ القرآن الكريم للبنات بصبيا ويؤدي للمركز الصحي توجد مستنقعات مائية وحفر إسفلتية وبيارات صرف صحي وتسربات دائمة طوال العام وهذه المشكلة تعتبر أزلية وحسب إفادة بعض السكان في هذا الشارع فإنهم قد اعتادوا رؤية هذه التسربات والمستنقعات وأصبحوا يائسين من إيجاد حل لهذه المشكلة فهم قد احتاروا سنوات بين المياه والبلدية في محافظة صبيا فلا المياه أنهت مشكلة الماء والتسربات ولا البلدية قامت بتحسين الطبقة الإسفلتية… تحدث للصحيفة أحد السكان وهو المعلم م. ع فقال :
منذ أكثر من خمسة وعشرين سنة ونحن في هذا الحي نعاني من هذه المياه الآسنة والتي تتجمع أمام منزلنا تحديدًا فلا شوارعنا نظيفة ولا بوابات بيوتنا ولا سياراتنا وحتى ضيوفنا يعانون في الوصول إلينا فكيف سيكون حالنا وحال أهالينا وأطفالنا في الخروج والدخول من وإلى منازلنا؟ طالبنا وشكونا تكرارًا ومرارًا ولكن لا حياة لمن تنادي… وتحدث آخر يسكن في البيت المقابل فقال :
البلدية لديها أمر الإسفلت والمياه لديهم حال التسربات وتجمعات المياه الراكدة ونحن في البيوت لنا الناموس والبعوض طوال الوقت في كل فصول السنة ولا نعرف سوى صهاريج ووايتات مقاول النظافة جزاهم الله خير حيث يسحبون بعض الكميات من المياه ثم تعود… والشكوى على الله وحده.
حارس دار الفتاة لتحفيظ القرآن الكريم يقول :
أنا أسكن في الخالدية وأعمل هنا حارس للدار منذ عشرين عام والمياه هنا كما هي تتجمع في هذا المكان دون حلول وشوف الأهالي أمامك يعرفون تمامًا هذا الموضوع.
عبر منبر الصحيفة ناشد الأهالي محافظ صبيا الأستاذ منصور الداود بأن يتدخل ويضع حل لهذا الأمر ويبحث الموضوع مع البلدية والمياه لأنهم متضررون ومن المستحيل أن تستعصي مشكلة مياه آسنة وراكدة بهذه الطريقة ولا يتم حلها والدولة حفظها الله قد كفلت لأبناء هذا الوطن كل حقوقهم ومنحتهم وسائل وسبل الرفاهية فكيف بحل وإنهاء المعاناة؟!