يتعرض كلا منا للحظات من الإنكسار والضعف والإحباط وأحياناً اليأس وتؤثر بشكل سلبي على الشخص، وفي هذه اللحظات يشعر الشخص بأنه محطم أو أنه كالزجاج الذي انكسر وأنه مكسور الخاطر و مهزوم ولم يحقق حلمه والأمل الذي يصبو إليه.
ويحدث هذا الإنكسار نتيجة فقد شخص أو اضطهاد أسري أو لخسارة في عمل أو لخلافات أو لحدوث انفصال أو طلاق.
ويتعرض الإنسان في هذه الحالة لضغط نفسي وجسدي مؤثرا على قلبه ويؤدي لإيذائه مادياً ومعنوياً .
كيف نتغلب على انكسار القلب؟
*ذكر الله واليقين بأنه كله خير
*محاولة التغلب على الظروف البيئية
*ارسم دوائرك الاجتماعية.. وادخال الإيجابية في حياتك من أشخاص وعلاقات وأن يكون من هذه الدوائر العام والخاص والأشد خصوصية.
*دع الأحزان ترحل وانسى الماضي السيء
*انتظر النهايات السعيدة.. وتأكد أن لكل محنة منحة من عند الله حتى لو جاءت بعد فترة.
*فكر في كلماتك فقد تبني أو تكسر و قد تدمر قلوب فهناك خيط رفيع بين كسب القلوب وكسرها وهذا الخيط الرفيع هو أسلوب الكلام.
*حاول أن تحول الإنكسار لانتصار ولتحقيق حلم جميل وتشكيل أفكار جديدة والوصول لأمل جديد ولكسر الحواجز والقيود ولإصلاح ما قد انكسر بشكل جميل وجديد .
وكن على يقين أن لا حزن يدوم ولا سرور.. ولا بؤس يدوم ولا رخاء فهكذا الحياة متغيرة دائما.
دمتم مجبورين الخواطر ومتغلبين على انكسارتكم ؛ ومفعمين بالأمل .