الانتماء المهني محفز قوي لكل موظف ، وعامل مهم في رفع مستوى المسؤولية والتفاني في العمل ، فالمنتمي لمهنته وعمله ذو عطاء لا محدود ، يعمل بروح معنوية قوية ، لايحسب الثواني والدقائق والساعات أثناء تواجده في العمل ، بل في كثير من الأحيان يعمل بعد انتهاء الساعات المحددة له .
يقوم بعمله على أكمل وجه ، يتجنب التأخر والغياب، يقهر كل ظروفه الشخصية والعائلية من أجل عمله ، والقيام بواجبه الديني والوطني والإنساني .
المنتمي لعمله شخصية محببه للجميع من زملائه ومراجعيه ، يقدم المساعدة لكل من يحتاج إليها داخل العمل وخارجه .
المنتمي لمهنته وعمله يقوم بواجبه داخل مقر عمله ، وخارج مقر عمله ، حب المهنة يجري في دمه ، شعور محب ، ومراقبة داخلية .
وخير من يمثل الانتماء للمهنة ممرضة سعودية حيث ضربت أروع أمثلة الانتماء للمهنة وحب العمل واستشعار المسؤولية وتسخير تلك المهنة في عمل الخير وطلب الثواب من الله ، ومساعدة الإنسانية .
إنها الممرضة السعودية الرائعة
خلود الصاعدي حيث ساهمت في إنقاذ عائلة تعرضت لحادث مروري بطريق الهجرة بالمدينة المنورة أثناء مرورها بالطريق بعد نهاية فترة عملها بمركز صحي المحفر
لله درك يا خلود الصاعدي !!
وبارك الله فيك، وفي والديك ، ما تعاقب ليل ونهار ، وأشرقت شمس وأضاء قمر .