اختتمت فعاليات الملتقى الافتراضي المسرحي لنادي الباحة الأدبي في دورته الأولى والمقام خلال الفترة من :٢٦-٢٩/ ١٢ /١٤٤١هـ والذي اشتمل على تكريم ١٧ رائداً من رواد المسرح السعودي
وتم من خلاله تقديم ورشتين تدريبيتين عن أداء الممثل وتحليل الشخصية والتجارب الإخراجية
كما تم عرض ٣ أعمال من مختلف مدارس المسرح إضافة إلى ٣ جلسات نقدية للعروض وناقشت جلساته الفكرية التي بلغت ١١ جلسة ٣ محاور هي : النص المسرحي -مستقبل المسرح السعودي – الدراماتورج في المسرح ، قدمها نخبة من المتخصصين والممارسين
وتم تشكيل لجنة لصياغة التوصيات الختامية للملتقى وضمنت مرئياتها كالتالي :
-الملتقى ولجانه والمشاركون فيه يرفعون الشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود أمير منطقة الباحة على رعايته الكريمة لفعالياته وتدشين سموه لمرحلته الإعدادية بمكتب سموه الكريم مؤكدين أن هذا الدعم المعنوي يعكس اهتمام قيادتنا الرشيدة بالأدب وحقوله المختلفة ويعبر عن إيمانهم بدور المسرح التنويري وأهميته في صناعة المواطن وبناء قيم المواطنة
وتقديراً لهذا الدعم يوصي الملتقى بتأسيس جائزة ( الحسام ) للإبداع المسرحي تمنح للمبدع المسرحي في أي مجال من مجالات المسرح، حسب ما تقترحه لجنة الجائزة وتقدم في حفل الافتتاح .
– توسيع فضاء المشاركةليشمل- باحثين عرب أكثر اهتموا بالمسرح السعودي وأن تشكل لجنة علمية لتلقي الأبحاث وإقرار مشاركتها قبل الملتقى
-اختيار شخصية مسرحية سعودية واصدار كتاب عنها من قبل النادي، يتناول سيرته الذاتية وانجازاته وإسهاماته المسرحية
– التوسع في عقد الورش التدريبية مع الاهتمام بالموضوعات المسرحية التي يندر الحديث عنها .
– تخصيص أحد محاور الندوات القادمة للحديث عن الاعلام والمسرح، من خلال مناقشة العلاقة مابين المسرح والاعلام المرئي، المكتوب، المسموع، الالكتروني .
– تطوير فكرة مسرح الكهوف بحيث تتحول إلى (مسرحة الطبيعة) وربطها بالجانب السياحي ومفهوم القوة الناعمة للفن بحيث تكون العروض وسيلة للتعريف بالمنطقة ومقوماتها السياحية وفنونها بجعل المسرح وسيطاً فنياً لذلك .
-تخصيص مساحة للمسرحيين الجدد وتسليط الضوء على منجزهم ومنحهم مساحة لتقديم منتجهم الإبداعي
– مواصلة التكريم لأسماء تستحق ولم يتسع المجال لتكريمها في الملتقى الأول.
– منح المكرمين ندوة خاصة لتقديم شهاداتهم ورؤاهم.
-الاستمرار في نقل الفعاليات عبر الأونلاين حتى يتاح لجميع المهتمين
متابعة فعالياته
-الانفتاح على البحث المسرحي في مختلف مجالات المسرح بحيث يخصص ضمن فعالياته عرض ملخصات لبحوث علمية مسرحية رصينة وجادة
-يوصي المشاركون بالتدرج في تحويل الملتقى من المحلية إلى العالمية عبر مشاركة فرقة مسرحية عالمية وآخرى عربية في كل ملتقى – دعوة باحثين من أوروبا وأمريكا لعرض تجاربهم الفنية وبحوثهم ودراساتهم أمام الملتقى لتحقيق المزيد من الإثراء والتلاقح الفكري ومراكمة خبرات المسرحي السعودي من خلال الاحتكاك بالخبرات العالمية ومواكبة مستهدفات الرؤية الوطنية الطموحة في مجال تبادل الخبرات المسرحية المحلية مع المسرح العالمي .
-يؤكد المشاركون على أهمية العمل على إيجاد فن مسرحي ببصمة سعودية تتميز بخصوصيتها و تغرس جذورها في هذه الارض، وفي أعماق التاريخ الحضاري للمملكة العربية السعودية ، بما يعكس قدرة الفنان و المثقف السعودي على اللقاء مع الحضارات الأخرى من خلال المسرح.