نشرت جامعة أم القرى، إحدى أكبر المؤسسات التعليمية في المملكة العربية السعودية، Webex for Education أكثر البرامج التعاونية تطوراً من سيسكو، لتمكين التعلّم عن بعد لأكثر من 100 ألف مشارك في 36 كلية. ومكّنت حلول سيسكو الجامعة من دعم الطلاب وتزويدهم بالتعليم والخدمات المستمرة، على الرغم من التحديات الناجمة عن انتشار فيروس (كوفيد-19).
وباستخدام إمكانات منصة Webex لمكالمات الفيديو الخاصة بالتعلم، استطاعت جامعة أم القرى تسهيل إجراء حوالي700 ألف دقيقة اجتماعات وأكثر من 13 الف اجتماع وفعالية افتراضية، ودعم 120 الف طالب وموظف وعضو هيئة تدريسية وغيرهم من المشاركين.
وقد استغلت أم القرى ميزات وقدرات Webex لتوفير مجموعة واسعة من دروسها المعتادة وخدماتها وأنشطتها الأخرى عبر المنصة الرقمية لضمان استمرار استفادة الطلاب من الخدمات التعليمية الكاملة التي تقدمها الجامعة. على سبيل المثال، مكّنت مكالمات فيديو Webex أكثر من 225 طالب من إجراء ومناقشة مشاريعهم البحثية عبر مكالمات الفيديو والصوت عالية الدقة ومشاركة الشاشة. ومكّن برنامج Webex المعلمين من توفير تجربة الفصول الدراسية الغنية والتفاعلية أثناء جلسات تلاوة القرآن الكريم. علاوةً على ذلك، مكنت ميزة “اللقاء الشخصي” مساهمة الاستشاريين في تنمية مهارات الطلاب وتعليمهم.
وفي هذا الإطار، قال الدكتور خالد بن حاتم بن عسير المطيري، عميد عمادة التعلم الإلكتروني و التعليم عن بعد، ومستشار مدير الجامعة للتحول الرقمي في جامعة أم القرى: “جامعة أم القرى هي مؤسسة تعليمية رائدة لطالما منحت الأولوية للتقدّم التقني لتحدث ثورة في خدمات التعليم في المملكة وتُقدّم تعليم عالي الجودة للطلاب السعوديين. ومن خلال تنفيذنا الناجح لحل Webex من سيسكو، تمكنا من البقاء على المسار الصحيح لضمان الحفاظ على تفاعلية خدماتنا التعليمية ومنح المعلمين الأدوات التي يحتاجونها لإنشاء بيئة تعليمية فعالة وحديثة”.
إضافةً إلى ذلك، تمكنت جامعة أم القرى من إقامة فعالياتها السنوية الرئيسية افتراضياً باستخدام إمكانات منصة مكالمات الفيديو Webex Events. وحضر أكثر من 3000 مشارك مسابقة وزارة التعليم الرمضاينة لتحفيظ القرآن الكريم، بينما جمع ملتقى الافتراضي الاستشاري الأول لإدارة الأزمات عدداً من الخبراء رفيعي المستوى لمناقشة الإدارة الفعالة للأزمات في مختلف المجالات والقطاعات.
من جانبه، قال سلمان عبد الغني فقيه، المدير التنفيذي لشركة سيسكو في المملكة العربية السعودية تعليقاً على هذا التوظيف المبتكر للتكنولوجيا: “تدل إنجازات جامعة أم القرى في توفير التعليم والدعم المستمر لطلابها على التزامها الواضح بالتعلّم والابتكار، خاصةً في الوقت الذي يُتَوَقَع من المؤسسات التعليمية الكثير مما يزيد المسؤولية على قطاع التعليم. ويسرنا في سيسكو تقديم حلول لقطاع التعليم قادرة على دعم جامعة أم القرى والمؤسسات التعليمية الأخرى في المملكة لتتمكن من الاستمرار في تعليم عدد كبير من الطلاب عن بعد ومساعدة المعلمين على توفير التعلّم بشكل آمن للطلاب من جميع الأعمار في أي وقت ومكان وعبر أي جهاز”.