حصلت جمعية عناية الصحية على جائزة التميز الطبي الدولية لجهودها المتميزة في مكافحة جائحة كورونا جاء ذلك في مؤتمر القطاع الطبي والمسؤولية الاجتماعية الذي نظمته الشبكة الإقليمية في دولة البحرين بحضور ممثل منظمة الصحة العالمية وبعض الشخصيات الكبيرة بدولة البحرين ومشاركة جهات عدة من مختلف الدول عبر تطبيق برنامج زوم .
وقد عبر معالي رئيس مجلس الإدارة بالجمعية الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السويلم عن سعادته بحصول الجمعية على هذه الجائزة، مؤكداً أن الجمعية تسير بخطى ثابتة نحو التميز والجودة في تقديمها لخدمات صحية متميزة تعزز لمسيرة العمل التطوعي الصحي
واضاف السويلم أن الجمعية بذلت جهوداً كبيرة في التصدي لجائحة كورونا ، ولم تكن لتحقق ذلك لولا توفيق الله عز وجل ثم الدعم الكبير الذي تجده من الدولة ـ أيدها الله ، مشيراً إلى أن هذه الجائزة تعد إنجازاً وطنياً يفخر بها كل مواطن سعودي، وقال: نحن بدورنا نهدي هذا الإنجاز الكبير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، وأمير منطقة الرياض الرئيس الفخري للجمعية فيصل بن بندر ـ حفظهم الله ـ لما يولونه من اهتمام ورعاية للقطاع الخيري، وتحفيزه من خلال رؤية 2030، مبيناً أن ما حققته جمعية عناية والجمعيات الأخرى من إنجازات على الأصعدة كافة نتاج طبيعي لهذا الدعم والرعاية.
ومن جانبه عبر الأمين العام للجمعية الدكتور سلمان بن عبدالله المطيري عن سروره واعتزازه بحصول الجمعية على جائزة التميز الطبي الدولية في مجال المسؤولية المجتمعية وقال: إن هذه الجائزة الإقليمية تدفعنا إلى مضاعفة الجهود من أجل تقديم أعمال متميزة من خلال الاستمرار في تحسين عمليات الجمعية وتعزيز جودة مخرجاتها بما يرفع من أسهم القطاع الخيري السعودي وريادته ليس على المستوى الإقليمي وإنما على المستوى العالمي مشيراً إلى أن الجمعية قد انتهجت استراتيجية الجودة والتميز في الحصول على الجوائز والشهادات المحلية والإقليمية ، وقال: إن هذه الجائزة هي أمتداد تميز جديد يضاف لجمعية عناية بعد حصولها على العديد من الجوايز والشهادات المحلية والعالمية كشهادة الأيزو
“2015 : 9001 ISO”
وشهادة التميز الأوربي (ملتزمون بالتميز) ، ونظام الجودة الخاص المنظمات غير الربحية (PQASSO(
والمعروف في نسخته العربية باسم (ربيز)، وتعد جمعية عناية الجمعية الصحية الأولى على مستوى الوطن العربي التي تحصل على هذه الشهادة وغيرها …، لافتاً إلى أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا توفيق الله تعالى، ثم الدعم والتشجيع الذي ظلت تقدمه وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للجمعية في كل المجالات، فلهم منا أجزل الشكر والتقدير، كما شكر المطيري الشركاء من الداعمين ومزودي الخدمات الصحية والإعلاميين والمتطوعين على دعمهم لبرامج الجمعية وأنشطتهم ما انعكس إيجاباً على مخرجاتها وما حققته كذلك من نتائج مثمرة في مجال الجودة والحوكمة.
وفي ختام تصريحه شكر “المطيري” رئيس مجلس الإدارة، وأعضاء المجلس الموقر، وزملاءه من منسوبي الجمعية، الذين يبذلون كل الجهود للارتقاء بالجمعية إلى محطات التميز والإبداع.
ويشار إلى أن هناك جهات سعودية أخرى تم تكريمها بالإضافة إلى جمعية عناية، كجمعية زمزم وشفاء.