كل واحدٍ منا تعلَّم في هذه الحياة الدنيا الشيء الكثير، واستفاد منها تجارب عملية وعلمية.
لذا أحبُّ أن أضع بين أيديكم الكريمة بعض الأفكار والأمور التي تناسب البعض، ومنها:
ضع أمام عينيك قول الله تعالى(إلا من أتى الله بقلب سليم ) وقوله تعالى( إذ جاء ربه بقلب سليم ) ، فأعظم أسباب سعادتك الحقيقية في الدنيا والآخرة تعلق قلبك بالله العلي العظيم فقط.
وتذكر:
عندما تكون علاقتك بالله العلي العظيم قوية، أبدية لاتتغير مهما كانت الظروف والأحوال، سوف يحبك الله تعالى، وينعكس حبه على وجهك، وتستقيم أمورك ويسخر لك الأرض ومن عليها وتسعد في الآخرة.
ودائما:
اجعل قلبك خاشعاً خاضعاً عند تلاوة القرآن الكريم وسماعه ،وتدبر معانيه، يفتح الله تعالى لك أبواب العلم والرزق، وستجد ماينفعك، وستجد دواءً يشفيك، وتنال رحمة الله تعالى.
وكلُّنا يجب أن نحسن القول والعمل قبل الندم ، وندرك العواقب قبل الفوات، ونكثر الدعاء ، اللهم إني أسألك القبول ، ويجب ألانغترَّ بالأعمال الصالحة ونخاف أن ترد علينا ولا تقبل .
هذا اجتهادي في هذا المقال المتواضع، حاولت فيه تقديم بعض العبارات التي تناسب الجميع ، فإن أصبتُ فمن الله تعالى وحده، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان، واستغفر الله تعالى، وأسعد بأي توجيه أو تصويب أو اقتراح.
ولنا موعد قريباً إن شاء الله تعالى ، في مقال قادم.