صُنعة يوم وبهجة خاطر ووقود تسيرُ به في خُطى واثقة ذاك كلّه نتاج كلمة طيبة من فمِ شخص أجمل ما يُقال عنه ؛ بَلَغَ من مراتب النُّضج أعلاها حتى ولو كان صغيراً في سِنّه ..!
نحنُ قومٌ تطرقنا كثيراً للنقد خُذنا فيه بكلّ تفاصيله لذلك الحد المُحبط أحياناً متجاهلين بغضة طرف مُتعمدة عن انجازٍ ما ، كلمات الثناء مُبهجة والإشادة تصنع في النفس فرحة وتدعمُ سقف الطموح عالياً في سماءات التحليق ، هُناك أرواح إيجابية في هذه الحياة أبسط ما يُقال عنهم مفتاح للسعادة لا تعرف للبخلُ باباً حتى ولو كان بكلمة شكر أو ثناء ، من الشيء المُثمر في النفس إياك أن تبخل بكلمة طيبة على شخصٍ ما ..! لا تكلف منك شيئاً وللمُتلقي أثرها الثمين على نفسه ، منها ؛ أنت شاطر ..! يا ترى كم من القوة التي يستمدُّ بها الطفل حينما يسمع حروف هذه الكلمة ..؟ ابتسامتك حلوة ، استانست بسواليفك ، أنت قدوة واستفدنا وتعلمنا منك ، تصرفك في ذلك الموقف كان رائعاً إشادة مُتيقن بأنها تصنع درباً كاملاً من النجاح ، إنّ تقدير الذات أولاً ومن ثمّ دعم الآخرين بكلمات مُحفزة وتشجيعية أمران يُساعدان في تقدم الإنسان وتحقيق أحلامه وأهدافه .
القلوب البيضاء التي لا تحمل أيَّ جانبٍ مُظلم وتَتَسمُ بالنقاء ترى كل شيء منك جميلاً فَتُشيد دائماً بكلِّ سلوك حسن ونجاحٍ ما في أيّ مجال كان ، تسعد بكل خطوة نجاح تقوم بها تساندك في المواقف الصعبة تمسك بِيدك إذا وقعت وتنصحك بود إذا أخطأت ، لِكُلّ من أسعدني مروره وتوقفَ هُنا ليقرأ ؛ احرص جيداً على اختيار الصُحبة المُثمرة باحتضانها ودعمها وابتعد واترك كُل فئة تسعى للتقليل منك بالإحباط والتنمُّر ، مساحات الثناء عميقة يا رفاق فلا تبخلوا بكلمة تصنع في الروح أفاقاً من الحُبِّ والعطاء .