في التاسعة من صباح يوم ٍزائف ، تتسلل إلى جوالك لوحةٌ زائفة ... ضوء يتسلل من نافذة بربع فتحة، تلمح من خلالها الشجر والخضرة ، ويبقى عليك أن تكمل المشهد خيالاً بدرجة التمني .
الشمس ، الماء ، زقزقة العصافير الخ .. اترك النافذة الآن .. وعُد إلى داخل الغرفة المتاح من اللوحة وانظر ..كوب قهوة عصري ، دخان عود كمبودي ، أزرق الدخان ، أبيض الرائحة ! وصورة مصحف غير مخصص للقراءة ! تتوسطهُ مسبحة مُعرضة عن التسبيح ! وجُمل ٌفقدت روحها ومعناها ( صباح الخير ، جمعة مباركة )
أتوق .. إلى صباح يوم ٍحقيقي ، شمسه تلف كل المكان ، لم يعبث رذاذ الماء بدفئها ، وخضرة ٍ شجر خام .. لا تستطيعه أدوات القص، ويرتوي من مكان بعيد ، وأتوق إلى سماحة جبين ... قد نضح العرق قبل ساعتين يجلسني لناره وقهوته ثم نقوم الى ركعتين.