كل واحد منا تعلم من هذه الحياة تجارب عملية وعلمية،

لذا أحببت أن أضع بين أيديكم الكريمة بعض الأفكار التي تناسب البعض،ومنها ما يلي :
لتكن دائمًا منشرح الصدر ، مطمئن القلب ،مرتاح البال هادئ الطبع ،واثق النفس ، متوكل على رب العالمين، ومداوم على عمل الطاعات ،ومبتعد عن المحرمات والمهلكات وستجد لذة السعادة في الدنيا والأجر في الآخرة.

ولاتنسى :
أن تعيش...
لحظات حياتك مقبلًا على الله تعالى، وعلى شؤونك الدنيوية وفق شريعة ديننا الإسلامي الحنيف لتصبح أسعد الناس في الدنيا والآخرة .
ويكن لك مبدأ :
ما أجمل النية الحسنة الطيبة !
فكلما حرص الإنسان على إصلاح سريرته تتابعت عليه الخيرات والمسرات قال الله تعالى {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّمَن فِي أَيْدِيكُم مِّنَ الْأَسْرَىٰ إِن يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }النفل (70) .
ضع أمام عينيك المثل العربي ( عدو عاقل خير من صديق جاهل ).
وبأن : الإنسان البارع يستطيع زرع وتنمية الأفكار المتميزة والأحاسيس النبيلة في نفوس الآخرين، ويستطيع أيضًا علاج ونقد الأفكار المتمردة والسيئة التي تضر بالفرد والمجتمع.

وتذكر أن:
كلامك الطيب يشجع ويحفز ويبعث الطاقة والأمل في الأنفس ، ويعالج جرحًا غائرًا في قلوب أُناس تعبت من سوء المعاملة والإهمال من الآخرين.
ولا يغيب عن ذهنك أن بعض الأشخاص يمتلك القدرات والإمكانيات والمميزات الإبداعية العالية ولم يستفد منها لعدم وجود البيئة المناسبة والفعالة لتنمية تلك الإمكانيات الهائلة وتطويرها بشكل كبير وفعال.
فمن يمتلك طاقات متجددة وإبداعية يحتاج إلى توجيه وتنظيم وتعاون وإخلاص ، فهذه أرض خصبة وجاذبة للعمل معهم حتى تعم الفائدة للجميع.
ويمكن للإنسان العاقل أن يتعلم الإبداع والتميز عن طريق التخلق بأخلاق المبدعين، والاعتياد على عاداتهم والقيام ببعض أعمالهم .
وأخيرًا :ينبغي أن يدرك الإنسان في هذه الحياة أن الدنيا لاتخلو من المتاعب، والمشاق والصعاب، ومهما كان الأمر لابد أن تزول هذه الشدائد والأزمات ويأتي الفرج والسرور القريب بالدعاء والصبر.

هذا المقال المتواضع اجتهاد مني ،حاولت فيه تقديم بعض النصائح التي تناسب البعض ، فإن أَصبتُ فمن الله تعالى وحده، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان،وأستغفر الله تعالى وأسعد بأي توجيه أو تصويب أو اقتراح.
ولنا موعد قريبًا -إن شاء الله تعالى- في مقال قادم .