بالتزامن مع قرب موسم التشجير، انطلقت ، مبادرة “شرقية خضراء”، إحدى مبادرات أمانة المنطقة الشرقية، وذلك في 5 مجمعات تجاريّة لمدة يومين ، تضمّنت التوعية بأهمية التشجير وكيفية الحفاظ على البيئة الزراعية.
وأوضح وكيل أمين المنطقة الشرقية للخدمات المهندس زياد بن محمد مغربل، أنه مع قرب موسم التشجير واعتدال الأجواء، سلّطت الحملة الضوء في بدايتها لهذا الموسم على فئة الأطفال، للمساهمة في تنشئتهم على زرع مفهوم حماية البيئة، والاهتمام بالمنظر الجمالي الرائع والخلاب للطبيعة، وأثرها النفسي والصحّي على الإنسان.
وأضاف وكيل الأمين للخدمات، أنه خلال الحملة تم توزيع بذور للأشجار البرية الملائمة لبيئة المملكة وغير المستهلكة للمياه، مثل أشجار السدر والغاف والنيم واللبخ والطلح ، مع شرح وافي لكيفية زراعتها، إضافة الى توزيع كتيبات وعلب تلوين، تشجّع الأطفال على ممارسة هواية الرسم والتلوين وترسّخ لديهم حب الأشجار والحفاظ عليها.
من جهته قال مدير الحدائق وعمارة البيئة بأمانة المنطقة الشرقية علي بن حسن السالم ان المبادرة منذ انطلاقتها استهدفت زراعة 500 ألف شجرة من أشجار الظل والزينة المناسبة لبيئة المنطقة، مشيرا الى ان المبادرة تهدف الى المساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030 في زيادة نسبة الفرد من الرقعة الخضراء، وتحسين المشهد البيئي والحفاظ عليه، ومكافحة مصادر التلوث، ونشر ثقافة الوعي بين كافة شرائح المجتمع بأهمية التشجير والمحافظة عليه ، حيث تم اختيار أشجار الظل وفق مواصفات عالية تحافظ على المظهر الجمالي العام، و تتحمل الجفاف والظروف المناخية المتغيرة، وتنتج اوكسجين بنسبة عالية
من جهتهم عبّر عدد من المواطنين والمقيمين عن أهمية هذه الحملة التي تصبّ في صالح البيئة في المقام الأول، التي يتعايش معها الإنسان في كافّة أوقات حياته، سواءً في المنزل أو الشارع أو مقرّ العمل، مؤكدين على ضرورة العناية بالأشجار، والمبادرة في زراعتها وتنمية المسطحات الخضراء.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، قد دشّن نهاية العام الماضي، مبادرة أمانة المنطقة الشرقية “شرقية خضراء” ضمن برامج الأمانة في تشجير مدن الشرقية. وأكد سموّه حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على دعم وتشجيع أنشطة التشجير، لما لها من أهمية في الحفاظ على البيئة وزيادة الرقعة الخضراء، والحدّ من تأثير العمليات الصناعية، وتحسين جودة الحياة، والتي هي مستهدف ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030م.