قدمت “سبكيم” حوافز للأسر المنتجة المستفيدة من محفظتها الاقراضية البالغة 500 الف ريال، تتمثل في تأجيل سداد الأقساط لمده 6 أشهر لحين التعافي من آثار هذه الجائحة، كما ساهمت بتقديم مكافأة تحفيزية للأسر المنتظمة في السداد رغم الظروف.
وتأتي هذه الحوافز لدعم الأسر المنتجة والمساعدة في خلق فرص عمل ذاتية ومتطورة تساهم فيه تنمية المجتمع، وقدمت “سبكيم” مبادرتها لدعم المستفيدات من محفظة سبكيم الإقراضية في مركز بناء الأسر المنتجة “جنى” وغيرهن من الأسر المنتجة، لمساعدتهن على تجاوز أعباء جائحة كورونا، حيث تحرص “سبكيم” من خلال مبادراتها الاجتماعية على إنشاء المشاريع المستدامة من خلال تمويل المشاريع المنتجة ، وذلك لخلق وابتكار فرص جديدة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي أو الجهات الحكومية بما يتماشى مع خطة التحول الوطني ورؤية المملكة 2030، واستكمالا لدورها في بناء وخدمة المجتمع.
وقال المدير التنفيذي لمركز “جنى” محمود الشامي، أن هذه الحوافز تأتي استمرارا للشراكة الناجحة بين مركز “جنى” و”سبكيم” لتحقيق أهداف الطرفين في تطوير مشاريع الأسر المنتجة، ورفع مستوى الإنتاج للسيدات العاملات وتوفير فرص عمل نسائية احترافية في جميع مناطق المملكة.
وذكر، أن بنك التنمية الاجتماعية هو الشريك الاستراتيجي والممول الرئيس وراع لمنافذ البيع والتأهيل المهني والحرفي، ويعتبر المركز مشروع اقتصادي اجتماعي يقدم خدمات الإقراض المتناهي الصغر للنساء دون اللجوء إلى الكفالات التقليدية، كما يهدف إلى ترسخ ثقافة العمل ومبدأ الاعتماد على الذات ويوفر فرص عمل ذاتية للنساء بالمجتمع، ومن آثار هذا المشروع هو الحد من ظاهرتي الفقر والبطالة بالمجتمع، وتمكين النساء اجتماعيا واقتصاديا من خلال المشاريع المدرة للدخل.
وأشار الشامي، أن المركز حقق أكثر من 145 ألف فرصة عمل وقدم قروضاً بقيمة تتجاوز 1,304,400,000 مليار ريال منذ عام 2010م وحتى الان، وكانت نسبة التحصيل بالمركز من المستفيدات 99%، وتعتبر نسبة متفوقة مقارنةً بالمشاريع المماثلة لها داخل السعودية وخارجها، مما يدل على نجاح المشاريع التجارية الخاصة بالمستفيدات، ويبين في الوقت نفسه كفاءة مركز جنى في تحصيل أقساط القروض من آلاف العميلات في جميع المناطق التي يقوم