"فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه "
هل ذهبت أدراج الرياح؟ أم أنها لا تجلب المعجبين؟ عجيب ما نراه في هذا الزمان، هل ما فعلوه مقبولا عند رب العالمين؟ أم أن للرياء والسمعة باب وسيع في ذلك؟ لماذا يخفي النبي عمله بينه وبين ربه؟ لماذا أخفى الصحابة أعمالهم وهم من رضي الله عنهم؟ ونرى مشاهيرنا اليوم ينثرون أفعالهم الحسنة أمام الملايين.
من منا الصائب ومن المخطئ؟ أم أنه الزمن الذي يصبح فيه الحليم حيران؟!! كيف هو حال الطرف الآخر؟ بماذا يشعر وبما يفكر؟ هل أصابوه بالخجل؟ أكاد أجزم أنه لم يحسب لهذا اليوم حسبته ، وأنه قد سلم أمره إلى الله ، فلا مفر من عدسات الكاميرات وسنابات المشاهير.