التفكير الخاطئ وما ينتجه العقل من أفكار في التفاعل مع المواقف والأزمات التي بتمر بنا هو الذي يسبب التعب والتوتر والاكتئاب.
يجب أن ندير أمور حياتنا بشكل عقلاني واقعي ونتحكم في انفعالاتنا مع المواقف التي تمر بنا.
الجينات التي قد نرثها من والدينا وما قد نمر به من أزمات منذ الصغر تترك بالتأكيد أثراً كبيرا علينا وهذا ما قد يجعلنا عرضة للمشاكل النفسية في المستقبل .
مهما كانت المشاعر السلبية مؤلمة علينا أن نتعلم أن نتقبلها ، وبالتالي لا ترفض مشاعرك السلبية ولكن حاول أن تفلتر الأفكار المصاحبة لهذه المشاعر السلبية وتتحكم فيها تدريجيا ويتم ذلك بالممارسة وبالتدريج.
بالمثابرة والجهد المتواصل تستطيع أن تغير طريقة تفكيرك وبالتالي تستطيع أن تغير حياتك بشكل عام وتيقن أن هذه الأمور لا تنتهي في يوم وليلة ولكن يتطلب الأمر الصبر والمدوامة والرغبة في التغيير لإن هذا الأمر قد يتطلب شهورا وأحيانا سنين.
ضع في تفكيرك أن تسعى دوما وراء الأفكار الايجابية البناءة مهما قابلك من أزمات ومشاكل حياتية سواء في حياتك الشخصية أو العملية.
وأوجد خط دفاع قوي وشعور حماسي إنك ستستطيع التغلب على ما تواجه من أزمات مهما تعثرت.
أوجد دوما لنفسك نفقا أو سلما مهما واجهت من صعاب في الحياة ومهما تعرضت للتعب والمعاناة ومهما كانت حالاتك النفسية.. فالحياة ماهي إلى مجموعة من المواقف والتحديات فإما أن تنتصر فيها أو تنهزم فـ اختر طريقك الصحيح ..وكن مثابرا فهناك طاقة نور في نهاية الطريق تنتظرك اسعى إليها بكل قوتك.
دمتم مثابرين ومتحمسين للنجاح دوما.