أيها الوطنُ الأبي،
نستنّشِقُ عبيرَ طُهرِ تُرابِِكَ ،
في كُلِ لحظةٍ من لحظاتِ حياتِنا،
فنفُوسُنا يلمؤها الشرفُ والفخر،
بالذكرى التسعين لليومِ الوطني للمملكة العربية السعودية التي تتجَسدُ فيها ذكرى ذلك اليوم المجيد الذي وحدَ فيه الملكُ عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
” يرحمه الله ” في عام ١٣٥١ للهجرة هذا الوطن الشامخ ،
فهذا اليومُ الأغر يُذكِرُنا بذلك اليوم التاريخي الذي تمكنَ فيه الملكُ عبدالعزيز من إرساءِ قواعد الحكمِ في المملكةِ العربية السعودية،
وطني ٠٠٠٠٠
رضعنا وفاءنا لك منذ ولادتنا،
فلا هوى للفؤاد غير هواك ياوطن المجد،
عِشقُنا لهذا الوطنِ راسخٌ في قلوبِنا مدى الدهر ،
فاليومُ الوطني للمملكة هو ذلك الرمزُ الذي يُجسدُ لنا تأسيس دولة عظيمة تحت راية التوحيد
( لا إله إلا الله محمدٌ رسولُ الله)
دولةٌ دستُورُها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة،
ولها سياستُها الثابتة ورؤيتُها الواضحة،
ومبادئُها القيمة،
ولوطني خصائصُه الفريدة وسماتُه المميزة ،
فالمملكة العربية السعودية فيها قبلةُ المسلمين وهي القلبُ النابض للعالم الإسلامي ،
حبُنا وولاءُنا للوطنِ الأبي والقيادةِ الرشيدة متعمقٌ في نفوسنا،
فالكلُ يحتفي بهذه المناسبةُ الوطنيةِ الغالية وسطَ أجواءٍ من الفرحِ والبهجة ،
فهذه المناسبةُ محفورةٌ في ذاكرةِ الجميع،
وتسكبُ لها نفوسُنا الوله والفداء ،
عشقُنا لهذا الوطنِ راسخٌ في قلوبِنا مدى الدهر ،
يومُنا الوطني يذكرُنا بالملحمةِ الوطنيةِ الكبرى التي قادها الملكُ عبدالعزيز
آل سعود ،
وسطرها التاريخُ بمِدادٍ من ذهب،
فالوطنُ يُحقِقُ كُلَ يومٍ
منجزاتٍ جديدة،
ونرفعُ رؤوسَنا فخراً واعتزازاً بما تحققَ على أرضِ الوطنِ من نموٍ وازدهار ،
فوطني هو مَلاذُ المسلمين ويغيثُ الملهوف وينصرُ المظلوم ،
ونحن كشعبٍ سعوديٍ وفي نقفُ مع قيادتِنا الحكيمة صفاً واحداً ضد المعتدين والخونة ،
فياوطن الشموخ
نفوسُنا هائمةٌ بك،
دامَ عِزُكَ ياوطن السمو ،