هنأ ملتقى النشامى للجالية الأردنية في السعودية المملكة العربية السعودية بالعيد الوطني التسعين .
حيث قال : المهندس أيمن الرفاعي رئيس ملتقى النشامى للجالية الأردنية في السعودية وحول العالم أنه لمن دواعي سرورنا أن نشارك ونهنئ أشقاءنا في المملكة العربية السعودية الشقيقة احتفالهم باليوم الوطني التسعين الذي يعتبر ليس يومًا واحدًا بالنسبة لهم، وإنما هو عقود مترادفة من الأعوام المليئة بالوحدة والتلاحم والمنعة، استلهم شعب المملكة العربية السعودية الشقيقة فيه الوحدة بعد الشقاق، والقوة بعد الضعف، والنجاح بعد الإخفاق، والأمن بعد الخوف، والنعيم بعد الجحيم، في ظلال مملكة آمنت بالله ربًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد -صلى الله عليه وسلم- نبيًا.
مملكة تحمي حماها، وترتقي بأبنائها، في كل ميادين الحياة، من أجل الحياة الكريمة المفعمة بالعلم والمعرفة، المرتكزة على الثوابت الأصيلة، والمستفيدة من المعطيات الحديثة النافعة والتي من خلالها أشرقت شمس بددت بسناها ظلام الجهل والفرقة والفاقة، منذ أن بزغ نور الدولة المباركة على يدي الملك المؤسس – المغفور له بإذن الله – الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود –طيب الله ثراه- مجددًا ملك آبائه وأجداده، مستمدًا دستوره من كتاب الله الكريم، وسنة نبيه – صلى الله عليه وسلم – مؤسسًا لدولة مدنية متينة ترتكز على مبادئ أساسية ثابتة، مستفيدًاً من مقدرات هذه البلاد في صون حماها، وتنمية مرافقها، ورفاهية مواطنيها.
إن قادة هذه البلاد الغالية علينا جميعاً مخلصة لدينها ووطنها وقضايا أمتيها العربية والاسلامية ومصلحة الإنسانية جمعاء، ونحن الجالية الأردنية في بلدنا الثاني المملكة العربية السعودية نرى ونلمس ذلك من خلال دعم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين – حفظهما الله – ورعاهما لمملكتنا الحبيبة المملكة الأردنية الهاشمية في شتى المجالات ،وهذا يدل على متانة وقوة العلاقة التي تربط بين البلدين الشقيقين بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك / سلمان بن عبد العزيز آل سعود وأخيه جلالة الملك / عبد الله الثاني بن الحسين – أطال الله في عمريهما – حفظ الله البلدين الشقيقين وقائديهما لما فيه الخير واليمن والبركات وسدد الله خطاهما نحو التقدم والرفعة . آمين.