نفذت وحدة تطوير المدارس للبنات بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ملتقى تطوير المدارس الافتراضي بمناسبة اليوم العالمي للمعلم تحت شعار المعلمون : القيادة في أوقات الأزمات و إعادة تطوير المستقبل مساء اليوم الاثنين الموافق 1442/2/17هـ من الساعة 8:00 وحتى الساعة 10:00 مساء وذلك بحضور مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية الأستاذة لمياء عبد العزيز بشاوري وباستضافة التربوية القديرة الدكتورة منيرة العكاس وعدد من تربويات تعليم مكة .
وانطلق الملتقى بكلمة من مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية الأستاذ لمياء بنت عبد العزيز بن بشاوري والتي عبرت فيها عن شكرها وتقديرها للجهود التي تبذلها معلمات الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة تجاه العملية التعليمية في ظل الظروف الصعيبة التي مر بها العالم أجمع ، مثمنةً لهن المبادرات التي تخدم التعليم الرقمي وتذلل الصعب ، مؤكدة بأن المعلمات في مكة المكرمة استطعن أن يدرن الحدث في التعليم عن بعد بكفاءة تميزت بالإبداع والابتكار صاغت معطيات العصر تقريبا بمهارة ؛ فالمعلمة أينما حلت حل معها النور والضياء.
و استضافت الإدارة المساعدة للشؤون التعليمية لتعليم مكة المكرمة “سابقا” عبر فقرة أصوات تبقى في الذاكرة الدكتورة منيرة العكاس والتي رحبت فيها بصاحبات الهمم وقائدات الأجيال نحو القمم المعلمات ، مباركة لهن هذه المناسبة باحتفاء العالم كله بالمعلم، مستعرضة خلال ذلك دليل إعداد السياسات الخاصة بالمعلم الصادرة من منظمة اليونسكو 2020 والذي شمل محاور متنوعة منها : السياسات الشاملة للمعلم والذي يمنحه الدور القيادي لقيادة العملية التعليمية والتطوير المهني المستمر ودعم جميع المعلمين وقادة المدارس ، موضحةً منزلة المعلم والتعليم لدى ملوك المملكة العربية السعودية بدءً من عهد الملك عبد العزيز وحتى عهد الملك سلمان بن عبد العزيز، مؤكدة بأن دولتنا الرشيده تولي التعليم اهتمامها الأول ؛ لأن به يقوم الوطن نحو التطوير والنهضة الحضارية .
وبدورها قالت مديرة وحدة تطوير مدارس تعليم مكة فتحية العجلان بهذه المناسبة : تحتار العقول وتتكسر الأقلام وتجف منابع الحروف في وصف فضل المعلم ؛ المعلم هو الوالد والأخ والصديق لطلابه يمسك بأيديهم ليأخذهم نحو شمس المعرفة وبحور العلم والفهم ليخرج من تحت يديه جيلا كاملا من العقول الناضجة التي أنارها بعلمه ، المعلم بمثابة قناديل نور تنير للأجيال التي تليها طريقهم وتورثهم العلماء يبن أوطانهم ويرفعوا أممهم فوق الأمم ، فبالعلم يتصدى المجتمع للشبهات والفتن رفعتة لأوطانهم ، وهو صاخب الفضل الكبير والرسالة سامية.
المعلم هو عماد الدولة أو حجر الأساس فلا تقوم الدول والأوطان إلا به ولا تزدهر النفوس بالعلم إلا بفضله ، فبه تزهو عقول وتتفتح الأذهان ومن تحت يديه يصنع القادة
الطبيب والمهندس والعالم .
عقب ذلك توالت فقرات برنامج الملتقى حيث قدمت طالبات مدارس تطوير فقرة بعنوان ” لمسة وفاء” تلتها فقرة صفحات تحكى ثم المعلم وقيادة الأزمات وعقبها فقرة تكريمية لمعلمات وقائدات مدارس تطوير بعنوان “شكر وعرفان”.