أقرت جائزة المنطقة الشرقية للسائق المثالي يوم الأربعاء القادم 14 أكتوبر 2020 الموافق 27 صفر 1442هـ موعداً للاختبار النظري عن بعد والمخصص لفرع الأفراد الذين تجاوزوا مرحلة الفرز الأولي عبر دخول المتأهل للموقع الإلكتروني للجائزة وإجراء الاختبار خلال الفترة المناسبة له من الساعة 9 صباحا وحتى 6 مساء حسب الوقت المحدد للإختبار، حيث سيتم ارسال رسائل نصية على جوال المتسابق برابط ورقم سري خاص تؤهله لدخول الاختبار النظري.
وبهذا الخصوص أشاد أمين عام لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية وأمين عام لجنة الجائزة الأستاذ عبدالله الراجحي بالدعم والمتابعة التي تحظى بها الجائزة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، رئيس مجلس أمناء الجائزة -حفظه الله- وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب أمير المنطقة الشرقية، نائب رئيس مجلس أمناء الجائزة -حفظه الله-، وكذلك الجهود الكبيرة من لجنة الجائزة في تحقيق أهدافها المتعلقة بتوعية أفراد المجتمع بأهمية السلامة المرورية.
وأشار الأمين العام إلى أنه زادت نسبة المسجلين بالجائزة في هذه النسخة بنسبة 42% عن النسخة السابقة، حيث بلغ عدد المسجلين في كافة فروع الجائزة بنسختها الخامسة 23407 منهم 23301 في فرع الأفراد، وقد تأهل منهم 4976 فرداً للاختبار النظري لجائزة السائق المثالي بعد تجاوزهم مرحلة الفرز الأولي من مختلف مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، وذلك بعد تسجيلهم بالجائزة التي جاءت لتحقيق السلامة المرورية وتحفيز مستخدمي المركبات على التقيد بأنظمة المرور مع بناء جيل واع يدرك أهمية الالتزام بمتطلبات السلامة المرورية مؤكداً ان الجائزة واصلت أعمالها في ظل جائحة كورونا حيث صدرت موافقة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف حفظه الله على تمديد فترة المتابعة لمدة شهرين لقسم المخالفين مما اعطى التنافس على الجائزة أهمية كبيرة للوصول إلى الأهداف الاستراتيجية التي تسعى الجائزة إلى تحقيقها.
وأوضح الراجحي أن قائمة المتأهلين للمرحلة الأولى من فرع الأفراد ضمت 1932 متسابقاً ممن لديهم مخالفات مرورية وعدد 3044 متسابقا ممن لايوجد لديهم مخالفات مرورية، إضافة لخمس جهات حكومية وأهلية وثلاث جهات نقل مدرسي وجامعي وثلاث جهات نقل ثقيل ، مؤكدا أن المتأهلين تجاوزوا كافة الاشتراطات والمعايير المطلوبة .
وقد شهدت جائزة المنطقة الشرقية للسائق المثالي في نسختها الخامسة هذا العام شهدت أرقاما قياسية وتفاعلاً كبيراً من مختلف الأفراد والجهات حيث شارك بها 73 جهة حكومية وأهلية إضافة لعدد 16 جهة للنقل المدرسي والجامعي و 17 جهة للنقل الثقيل.