استمع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في صالون متحف هيروشيما التذكاري للسلام، باهتمام بالغ لسيدة يابانية تبلغ من العمر 81 عاماً، وهي تسرد قصتها بعد وأثناء إلقاء القنبلة الشهيرة على هيروشيما، إبان الحدث الشهير في واحدة من أعظم الكوارث البشرية في التاريخ الحديث.
وبحسب “العربية نت” فالناجية اليابانية سردت قصتها وهي ابنة السبعة أعوام، وكيف شاهدت سقوط القنبلة، مسترجعة الوميض الأزرق الذي ملأ السماء، وجدتها التي اختفت من الوجود في ذلك اليوم.
واستمرت الناجية اليابانية في وصف المشهد المأساوي أمام الأمير محمد بن سلمان، وكيف عاشت المدينة آثار التدمير الكبير الذي حدث، والتحول الكارثي الذي طرأ على البشر والحجر.
وتناولت اليابانية تجربتها في المدرسة بعد سنوات من نجاتها، حيث أصبحت محط الأنظار بعد نجاتها من الانفجار الكبير الذي حدث لمدينتها هيروشيما، في تجربة مريرة فقدت خلالها كل من كانوا حولها.