قرأت تلك المقولة وأثارت دهشتي كثيراً " إذا كنت تقضي وقتك مع 5 مفلسين ستصبح سادسهم، إذا كنت تقضي وقتك مع 6 مليونيرات ستصبح سابعهم، إذا كنت تقضي وقتك مع 7 سلبيين، فلا تسال لماذا تشعر بالإحباط؟
ستصبح شخصيتك أكثر شبهاً بالأشخاص الذين تقضي أغلب وقتك معهم لذا اختر أصدقاء يحملون أحلاماً وأهدافاً كبيرة لايعرفون معنى الإستسلام"
.
.
أنا لا أحب كثيراً قراءة هذا النّوع من الكُتب الذي يكون على نمط "افعلي لاتَفعلي "فهذا يضعف من قوة الكاتب -وجهة نظر - وأيضاً لا أحبُ الكتب التي تَقسم النّاس إلى "أشرار وطيبين "صَاحبّي هذا وَتجنّبي هذا " لابد على الكُتّاب الذين يكتبون ذلك أن يلتمسوا كامل العذر لهم فقد يكونوا خاضوا تجربة مريرة وصعيبة جعلتْ منهم شخصية سلبية ومتشائمة وبعد
تجاوز تلك الأزمة يعودوا كما كانوا يبثوا لنا الأمل والإيجابية والتفاؤل في كل من يلقونهم
على سبيل المثال لو كان والدي سلبي ويِحبط مِن حوله هل أنا أتجنب والدي !ولا أتحدث معه ؟ هل يعقل ذلك ؟ بالتّأكيد لا
لوالدي شخصيته وزاويته التي ينظر بها للحياة فأنا أسعى لتغيير شخصيته وأفكاره للأفضل
لما لا نكون نحن التغير الأقوى نؤثر فيهم ولايؤثرون فينا
أتمنى من الكتّاب أن يكفوا عن كتابة مثل هذه الكتب لقد امتلأت المكتبات منها كثيراً أنا أريد أفكار أصيلة تستحق الكتابة من أجلها لا أريد كتب بعناوين " كيف تصبح سعيد، كيف تدخر المال ، كيف تتعامل مع النّاس ، كيف تنجز أهدافك " لقد سئمت منها كثيراً وخاب ظني
أيضاً آمل من الكتّاب عندما يحددوا عنوان كتابهم يكون فعلاً دال على المحتوى لأن البعض منهم يختار عناوين جذّابة من أجل جذب القارئ وفي الحقيقة العنوان لا يمس للكتاب بأي صلة
لقد قرأت مؤخراً كتاب بعنوان إدارة الوقت " يحتوي على وصفة سحرية لتنظيم وقتك " عندما انتهيت منه والله لم أجد وصفة سحرية تساعد بتنظيم الوقت كان عبارة عن نصائح مثل التي أسمعها كل يوم من أمي ،رهف نامي باكراً لتستيقظي بهمّة لتحققي أحلامك ..أين الإبتكار بالموضوع ؟ أين الوصفة السحرية ؟ مجرد عناوين فقط لتسويق كتبهم
أنا عندما أنعزل عن من حولي عندما أنعزل عن الإنترنت من أجل قراءة كتاب فأنا لا أريد مثل هذه الكتب التي أطلقت عليها " إيجابية مزيّفة " أحتاج كتب تحدث تغيراً بشخصيتي معلومات تذهلني تكسبني معارف تضيف إلى ثقافتي ثقافة أخرى...
وأخيراً
"أنا أُفضل الغوص بدلاً من السباحة على السطح"
التعليقات 2
2 pings
أنس بن أحمد السيار
19/10/2020 في 12:37 م[3] رابط التعليق
هالله هالله هالله جميل جدا ولعل ما قلتيه يتفق عليه أغلب القراء الحقيقين
يسعدنا انضمامك معنا في نادي رواق الأدبي للقرائه
ايمانا منا بأن رسالة الأسلام هي (اقرأ) وأن القراءة ضرورة معرفيَّة لبناء الحضارات ، ونهضة المواهب البشرية، ولذلك فإنَّ الأمم تَهبط عندما تستغني عن القراءة، وتصعد حينما تجعل من القراءة منطلقًا لنهضة واعية ولذلك كان احد اركان رؤية٢٠٣٠هو (الثقافة كنمط حياة)قررنا انشاء مبادرة نادي رواق الكلمة لتكون لبنة في بناء ثقافة المجتمع.
للاشتراك يرجى اكمال النموذج المرفق ادناه
https://forms.gle/ZvgNXZ8PCYQb752t5
(0)
(1)
أنس بن أحم السيار
19/10/2020 في 12:39 م[3] رابط التعليق
هالله هالله هالله جميل جدا ولعل ما قلتيه يتفق عليه أغلب القراء الحقيقين
يسعدنا انضمامك معنا في نادي رواق الأدبي للقرائه
ايمانا منا بأن رسالة الأسلام هي (اقرأ) وأن القراءة ضرورة معرفيَّة لبناء الحضارات ، ونهضة المواهب البشرية، ولذلك فإنَّ الأمم تَهبط عندما تستغني عن القراءة، وتصعد حينما تجعل من القراءة منطلقًا لنهضة واعية ولذلك كان احد اركان رؤية٢٠٣٠هو (الثقافة كنمط حياة)قررنا انشاء مبادرة نادي رواق الكلمة لتكون لبنة في بناء ثقافة المجتمع.
للاشتراك يرجى اكمال النموذج المرفق ادناه
https://forms.gle/ZvgNXZ8PCYQb752t5
(0)
(1)