كل واحد منا تعلم من هذه الحياة تجارب عملية وعلمية،
لذا أحببت أن أضع بين أيديكم الكريمة بعض الأفكار التي تناسب البعض، ومنها ما يلي:
مهما يكن لاتدعِ الصلاة
الصلاةَ الصلاةَ.. قال تعالى: "وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ" وقال تعالى: "رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي" .
كلُّ أمور الخير والسعادة (بِشارة، نجاح، ذرية صالحة، فلاح، توفيق، رزق) تأتي بعد المحافظة على الصلاة، وتستقيمُ أمورُك، وتصلحُ شؤونُك في حياتك الدُّنيا وفي والآخرة.
ضع أمامَ عينيك هذه الحكمة ( إذا أردتَ أن تُطاعَ مُرْ بما يُستطاع).
وابتعد عن طريق المنافقين إذا لم تكن قادرًا على قول كلمة الحقِّ والصواب.
ولاتغترَّ بنفسك، مهما كان لديك الكثير من الإمكانات والمواهب، فالناس لديها أفضل منك.
وتأكَّدْ بأنَّ صاحبَ القلب ( الحاسد، الفاسد، الحاقد) لا يعرف المعنى الحقيقيَّ للحبِّ والاحترام.
ولايفوتك:
من الضروري جدًا نسيان أخطاء الماضي، والاستفادة منها، وتعاهد نفسك بعدم تكرارها.
وتتأكد بأنَّ البحث عن الأخطاء والانتقاد أمرٌ سهلٌ جدًا حتى الشخص الجاهل يمكن أن ينتقدك، فاحرص على كلّ تصرفاتك تكون جميلة ورائعة.
ولايفوتك بأن:
النصيحة الجميلة والإرشاد والكلام الجميل يبقى جميلًا حتى يتمَّ التنفيذُ والتطبيقُ الفعليُّ لِما تمَّ الاتفاقُ عليه.
وابتعد عن طريق أصحاب العادات والتقاليد والتصرُّفات التي تتطلب منك جهدًا كبيرًا ووقتاً طويلًا، وتكون النتائج ضعيفة.
أخيرًا كن صالحاً في نفسك مصلحًا للآخرين تكن أسعد الناس الذي يحرص على رضا الله تعالى.
هذا المقال المتواضع اجتهاد مني، حاولت فيه تقديم بعض النصائح التي تناسب البعض، فإن أصبت فمن الله تعالى وحده، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان، وأستغفر الله تعالى وأسعد بأي توجيه أو تصويب أو اقتراح.
ولنا موعد قريبا -إن شاء الله تعالى- في مقال قادم.