بليت أمة محمد صل الله عليه وسلم في هذه الآونة من الزمن بمشروعين خطيرين وهما المشروع الايراني والتركي ..المشروع الايراني وسخ وقذر وهو الدندنة المذهبية الطائفية المقيتة ،،وما انتجته من قتل وتدمير وغسل أدمغة وكراهية لامتناهية لا يتقبلها عقل ،أصابت الدول المستهدفة في مقتل افرغته من تاريخه وجغرافيته وسحلت مفاهيم البشر بقسوة وظلم وقهر تكاد تراه في أعين الشيعة قبل السنه ، وهو لا شك مشروع توسعي ذو خلفيات تاريخيه يسعى من وراءه كما تعلمون ونعلم إلى السيطره على أمة العرب وتوضح خلفياته عموما ومصيره الفشل الحتمي والانتهاء والذي بدأ يتكشف في الدول المستهدفة شعبياً وسياسيا ويكافح المشروع الأخطر وهو المشروع التركي مشروع الاستراتيجية الكبرى نفس الهدف الايراني ولكن بأدوات أخرى حيث استخدام الطابور الخامس (الإخوان المتأسلمون ومن يدور في فلكهم أو متعاطف معهم)حيث تغلغلهم في الدول العربية ومع توجهه الخطاب الديني واستمالته وصعود تركيا الاقتصادي في الفترات السابقة وماوقع في الخراب العربي للدول المستهدفة واستمالة العقول وتوظيف ذلك اعلاميا رافق ذلك كله قيام تركيا باإنشاء القواعد العسكرية في الصومال والسودان وقطر وليبيا ،،وكما تعلمون أن لتركيا قوميات في الاتحاد السوفيتي سابقا واللعب على أوتار الاقتصاد والمنفعه والقوة والسياسة واللعب مع الكبار في روسيا وامريكا واروبا نتيجة ذلك وتماهي الدول الراعية الكبرى أعلاه مع مشروعها في الاستفاده من ذلك أيضاً جعل لها تمكين لاتخطئه العين في بعض الدول العربية والاسلامية.....كلا المشروعين الخطرين استراتجيا على بلادنا كمحصلة نهائية ادركته قيادتنا وواجهته بقوة لوحدها في ظل ضعف مصر في الفترة السابقة وقطعت بقوة أذرعها بالرغم من تماهي (المشروعين) مع الغرب والشرق عموما كما أسلفنا إلا أن الحكمة والنظرة البعيدة كانت ثقل سياسي تتمتع به حكومتنا الرشيدة وفقها الله وسوف يسطر التاريخ هذا الموقف بمداد من ذهب وفخر للحنكة في إدارة أكبر أزمة على مد التاريخ تتعرض لها الأمة العربية في أرضها ودينها وعقول أبنائها وتاريخها ،نعم هذه حقيقة لاجدال فيها وما المقاطعة الشعبية والعربية التي هي في توسع والتي تقاطع البضائع التركية حاليا في تصوري البسيط ماهي إلا دق مسمار في النعش التركي الاوردوغاني ان شاء الله .