كل واحد منا تعلم من هذه الحياة تجارب عملية وعلمية، لذا أحببتُ أن أضع بين أيديكم الكريمة بعض الأفكار التي تناسب البعض، ومنها ما يلي:
العملُ الخيريُّ والإنسانيُّ يتطور بسرعةٍ كبيرة؛ لوجود - ولله الحمد والمِنَّة - أشخاص محبين للعمل الخيري ودعم الجمعيات الخيرية التي نجد البعض منها يستطيع التغلب على العقبات المالية والإدارية.
وتأكد بأن:
الرجل المناسب والمتميز لا ينتظر دائمًا(من سيعلق الجرس) يقدر ويهتم بالمسؤولية ويحرص على التعاون مع أهل الاختصاص.
ولا يفوتك :
من طبيعة الإداري الجاهل الفاشل التعقيد والبحث عن المشكلات، ويدمر الأخلاق الفاضلة ويكون دائما في الاتجاه المعاكس، همُّه الوحيد مصلحته الشخصية، ويعجز عن تلبية وطلبات حقوق الآخرين.
ونجد :
بعض الناس يمتلك قدرة وإمكانيات ومميزات عالية تجعل علاقاته الإنسانية تسيطر على محبة الناس له بطيب أخلاقه وتصرفاته؛ فيخرج لنا أجيالًا متميزين يحبون الناس.
وتأكد:
أنَّ اختيارَ الألفاظ المناسبة للتعبير عن الآخرين يعتبر دليلًا واضحًا عن حسن ذات المتحدث.
وعندما: ينسى أو يتناسى المدير الفاشل دوره وحجمه الطبيعي والحقيقي لا بدَّ أن يكون هناك تناقضاتٌ وعجائبُ غريبةٌ في تصرفاتهِ، وأقوالهِ، وأفعالهِ، فتكون النتيجة أن يتمنى الناس رحيله.
وكذلك :
عندما يسيطر النفاق الإداري مع المسؤول فلا تتوقع إنجازات مشرِّفة تحقق رغبات ورضا المستفيدين.
واحرص:
عندما تجد الشرفاء المثقفين المبدعين أن تكون أفضل منهم، وابتعد عن أصحاب العقول الصغيرة التي تسعى للحقد والكراهية.
وأخيرًا:
عندما تبتعد عن شخص يكذب ويسرق ويظلم الآخرين ويقطع صلة الرحم فإنك رجل عظيم ورائع وكريم وتحافظ على دينك وحياتك وحياة من حولك.
هذا المقال المتواضع اجتهاد مني، حاولت فيه تقديم بعض النصائح التي تناسب البعض، فإن أصبت فمن الله تعالى وحده، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان، وأستغفر الله تعالى وأسعد بأي توجيه أو تصويب أو اقتراح.
ولنا موعد قريبا -إن شاء الله تعالى- في مقال قادم.