الأشياء والفكرة والرأي والمشاكل تنتهي ولكن تبقى الذكريات تؤرق أصحابها ..إختزان الأشياء فطرة جبلت عليها النفس البشرية وتؤرق البعض والبعض الآخر يستجديها حبا فيها والآخر يكتفي بزفرة أو تنهيدة فقط ..ويستمر الكل في حياته رغم تحملها ...فلا تبحث عن قيمة ذكرياتك في وجوه البشر وإنما في مخيلتك وانعكاس ذلك على بريق عيناك ..وتصور الآخرين لتلك الصورة والآخرين هم أحبائك من يحسون بك وإلا فالكل مثلك غارق في تفاصيل مثل أشيائك وذكرياتك وإن اختلف المشهد ..الحياة تفاصيل واقدار مشاهد يومية والإنسان انعكاس ذلك ،وقوة إيمان البشر هي من تحدد التعامل مع تفاصيلها فلا تعطي كل حكاية أبعد من حجمها وإلا انعكست على حياتك وحياة من حولك لجحيم لاحل له .
قوي صلتك بخالقك ترح ضميرك وتعيش سعيدا في حياة تمضي في لمح البصر