برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز ال سعود رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة العمى ( لمع) وباشراف مباشر من سعادة الامين العام للجنة الوطنية الأستاذ الدكتور مبارك بن فهاد ال فاران تمت مبادرات اجتماعية وضمن الانشطة الميدانية لفعاليات اليوم العالمي للبصر 2020 التي تنفذها اللجنة الوطنية لمكافحة العمى ومؤسسة عبدالعزيز بن احمد بن عبدالعزيز الإنسانية، بالتعاون مع وزارة الصحة بقطاعيها الحكومي والخاص حيث قامت كل من مدينة الملك سعود الطبية بالرياض ممثلة في قسم العيون و مجموعة مستشفيات مغربي بالرياض من تجهيز فريق طبي تطوعي متكامل بجميع تجهيزاته ومعداته الطبية مع نخبة من استشاريي و اطباء العيون واخصائيي وفنيي البصريات بزيارة ل “دار الرعاية الإجتماعية للمسنين رجال بالرياض” ضمن انشطة الإسبوع الثاني للفعالية ، وذلك يوم الثلاثاء 13 اكتوبر وتم فحص عدد 53 من كبار السن ومعالجة وعمل الجراحات حيث تم تحويل من كان منهم بحاجة لرعاية خاصة او طارئة الى مدينة الملك سعود الطبية ومستشفيات مغربي لإكمال العلاج وصرف الادوية والمتابعة الطبية اللازمة.
وفي نفس السياق والتعاون مع الجهات المذكوره و بمشاركة من قسم العيون بمستشفى الامير محمد بن عبدالعزيز وضمن انشطة الإسبوع الثالث لفعالية اليوم العالمي للبصر ٢٠٢٠وتحت رعاية اللجنة الوطنية لمكافحة العمى( لمع) تم يوم الثلاثاء 20اكتوبر ٢٠٢٠ زيارة لسجن النساء بالرياض”، وتم فحص عدد 64 من النزيلات و 16 موظفة ، وتمت معالجة من هن بحاجة للمعالجة ، وتحويل من كانت بحاجة لرعاية خاصة او طارئة الى مدينة الملك سعود الطبية لإكمال العلاج والمتابعة* وذلك تبعا للاجراءات المعمول بها في مثل هذه الحالات.
واختتمت اللجنة انشطتها بمبادرة فحص البصر المنزلي وعن بعد ضمن التعاون المشترك بين وزارة الصحة ووزارة التعليم و تأتي هذه المبادرة في خطواتها الأولى تفاعلاً مع اليوم العالمي للبصر ٢٠٢٠ بين صحة الرياض ممثله بصحة العين في الادارة العامة المساعدة للخدمات العلاجية ومستشفى الملك خالد بالمجمعة، و صحة مكة المكرمة ممثله بمستشفى حراء العام، للحد من الصعوبات التي يواجهها أولياء أمور الأطفال من اصطحاب أطفالهم الى المستشفيات خلال أزمة كورونا. وتشكر اللجنة الوطنية كل من ساهم في هذه الأنشطة الاجتماعية المتميزة وماكان لهذا النجاح يكون لولا ما نجده من اهتمام ومتابعة مباشرة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وحكومته الرشيدة التي هيأت كل الدعم لكل الوزارات والقطاعات والتي شهدت تطورا ملموسا، لاسيما وزارة الصحة.