أستجمعُ قواي فأنهض فتأتيني الضربةُ فأسقط.
ثم أستجمعُ قواي فأنهض فتأتيني الضربةُ فأصمد.
ثم تأتيني الأخرى فأصمد ثم تأتي الأخرى فأسقط.
ثم أستجمعُ قواي فأنهض..
فأنظر حولي فأرى الشامت وأرى الحاسد الحقود، وأرى من أشعلت قلبه الغيرة، فيصيبني الخوف فأفر هارباً، فأرى في طريقي ضياءَ نور وأمل، وأجد فيه أناس يدعمونني ويرون أنني قادر على الصمود، فأطمئن.
وهكذا الحياة بين سقوط ونهوض، حتى وإن فنيَ الجسد بالموت، ستأتي القيامة ويأتي بعدها النهوض.
لذا قف وانهض ولا تعجز ولا تستسلم، وأنظر لأُناس يقفون خلف بصيص الأمل.