يواصل مشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية بإمارة المنطقة الشرقية، طرح سلسلة حلقات برامجه التدريبية عن “بعـــــد”، وذلك من خلال شروعه صباح يوم الاثنين القادم في تنفيذ محاضرة بعنوان “منهجية الكايزن كاستراتيجية للتغيير نحو تجويد خدمات المستفيدين”، يأتي ذلك إنفاذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس المشروع، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس المشروع (حفظهم الله)، وذلك في اطار الدور البارز والحيوي للمشروع بالتركيز على رفع مستوى الرضا بين أوساط المواطنين والمقيمين عن الخدمات الحكومية المقدمة، فضلاً عن العمل كشريك مع الاجهزة الحكومية بالمنطقة وتحفيزها لبذل المزيد من العطاء والجهد في تقديم خدماتها.
وفي الأثناء أشار رئيس اللجنة العليا للمشروع صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي، سعي المشروع ضمن بنك أهدافه لبناء مزيد من الشركات المجتمعية ومد جسور التعاون مع عدة قطاعات لتقديم حزمة من الحقائب التدريبية والمحاضرات التي ترمي في مجملها للرفع من مهارات الموظفين بالأجهزة الحكومية بالمنطقة بشكلٍ عام، و مقدمي الخدمة بشكلٍ خاص تجاه تطوير مهاراتهم في تجويد خدمة المستفيدين، لافتاً سموه في الوقت نفسه إلى عدة محاور رئيسية ستتضمنها محاضرة “منهجية الكايزن كاستراتيجية للتغيير نحو تجويد خدمات المستفيدين” ، والتي سيقف على تقديمها عضو هيئة التدريب بفرع معهد الإدارة العامــة بالمنطقة الشرقية مرتضى آل سالم ، وذلك صباح يوم الاثنين القادم عن بعـد عبر برنامج “زوم” بالتسجيل عبر بريد المشروع الالكتروني qiyas@sharqiah.gov.sa، حيث سيتناول المحاضر خلالها: أبرز مهارات التحسين والتطوير المستمر في تقديم الخدمة باستخدام منهجية الكايزن، كذلك الوقوف على تطوير المهارات الإدارية والفنية للقياديين والموظفين، إضافة إلى تسليط الضوء عن قرب تجاه نشر ثقافة التحسين المستمر باستخدام منهج الكايزن في المنظمات الحكومية وربطها بتجويد خدمات المستفيدين.
كما تقدم رئيس اللجنة العليا للمشروع صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله، بالشكر الوافر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس المشروع، ولسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس المشروع (حفظهم الله)، على دعمهما الكبير، ومتابعتهما الدقيقة لمراحل المشروع مما كان له بالغ الأثر في توفير كافة عوامل النجاح لتحقيق الأهداف المرجوة بإذن الله، والشكر موصول لأعضاء اللجنة العليا للمشروع، ولجميع المسؤولين بالقطاعات الحكومية المستهدفين بالمشروع ولمنسوبيهم على تعاونهم وجهودهم المبذولة لإنجاح أهداف المشروع وفقاً لما خطط له