انطلقت مبادرة (عين الكفيف) امام النافورة التفاعلية.
بدعم من النادي الأدبي الثقافي بـ نجران وبالتعاون مع مجلس شباب منطقة نجران وكلية الغد الدولية للعلوم الصحية ونادي نجران لذوي الإعاقة وجمعية جستر ومعارض عطرك .
افتتح رئيس النادي الثقافي الأدبي بـنجران الاستاذ سعيد ال مرضمه المبادرة بكلمة أكد من خلالها ضرورة إعطاء هذه الفئة من المكفوفين حقهم في ممارسة نشاطهم الإبداعي، وتنمية قدراتهم الإبداعية لصالح الوطن، سيما وأن “رؤية 2030” وضعت محاور خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة، موضحا أن هذه الفئة يحتاجون للدعم من كل أفراد المجتمع ومؤسساته.
وبعد ذلك قدم الأستاذ / ماجد القارح المعروف باسم كفيف نجران لمحة للحضور عن العصا البيضاء وأهميتها.
حيث أوضح انها تعتبر أداة يستخدمها الكفيف للتحرك في محيطه، وعادة ما تكون عصا طويلة وصلبة ذات رأس معدني أو بلاستيكي يمكن أن يبسطها الكفيف أمامه ويعيد طيها ليتحسس طريقه ولتحذيره من وجود أية عوائق أو تغير في المكان. وتشمل هذه المعلومات التراكيب والمواد المختلفة والأصوات الصادرة عنها ومكان هذه العوائق، كما أن العصا البيضاء تدل الآخرين في المجتمع على أن حامل هذه العصا شخص كفيف.
ماذا تمثل العصا البيضاء؟
لقد أصبحت العصا البيضاء رمزا للحرية والاستقلالية والثقة، واستخدامها يمكن الكفيف من التحرك بحرية في محيطه، فإذا ما أتقن الكفيف استخدامها، يمكنه حينئذ من انجاز أعماله ومهامه اليومية بسهولة.
إن الكفيف الذي يتقن المشي بمفرده باستخدام العصا البيضاء شخص قد تقبل إعاقته البصرية٠
وبعد ذلك تم توزيع عدد من العصي البيضاء للمستفدين من هذه الفئة التي استهدفتها المبادرة كإهداء لهم وبعد ذلك تمت المسيرة التي شهدت حرص الجميع على تطبيق التباعد والإحترازات وفي النهاية تم ألتقاط صورة جماعية لأعضاء المبادرة وعدد من المكفوفين .