الحمد لله على نعمة الشفاء، الحمد لله الذي من توكل عليه كفاه، ومن طلب الشفاء منه شفاه، ومن عمل بالأسباب النافعة صلح دينه ودنياه، فمن توكل على ربه في دفع ما نزل به كفاه، ولطف به وشفاه وعافاه .
ولو علم كل واحدا منا قيمة الدعاء والكلمة التي تُقال للمريض لتُخفف عنه ألآمه وهو ينتظر رحمة الله كل لحظة، خصوصاً حين يعلم أنه مصاب بوباء فيروس كورونا، وينتظر النتيجة النهائية بشغف من الأطباء إن كان سيشفى منه أم لا، ونعلم بأن الشفاء منه قد يكون صعب نوعاً ما إلا بالمعجزة إلآهية، تعلمنا بأن قيمة الكلمة التي تُقال للمريض والدعاء له (عن ظهر غيب) تعطي له أملاً أكبر وأثراً في النفس بالشفاء العاجل الرباني، لذلك فليتطمئن الجميع بأننا بخيرٍ وصحةٍ وعافية وبأتم النعمة من الله عز وجل ونحمده حمداً كثيراً ونشكره في كل الأحوال والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .
وأتقدم بجزيل الشكر والتقدير وخالص الدعاء لكل أولئك الأوفياء المخلصين الذين ضلوا معنا فترة المرض داعين الله لي ولأسرتي (عن ظهر غيب) بأن يمُن علينا بالشفاء العاجل ويحفظنا من شر هذا الوباء، وكما أشكر كل من وقف بجانبي بالسؤال
المستمر عن صحتي وصحة أسرتي، سواءً كان بإلإتصال هاتفياً أو بالرسائل عبر مواقع التواصل الإجتماعي فلكم منا خالص الدعاء بمثل ما دعوتم، سائلين الله العلي القدير أن يديم عليكم الصحة والعافية ولا يُريكم مكروهاً في عزيزاً عليكم ومن تحبون وأن يحفظكم من أوجاع هذا الوباء وشره،
وأجزل لكم شكري وتقديري مغلفاً بأعمق مشاعر الحب والوفاء والعرفان بالجميل .
محبكم/ عبدالرحمن الخياط