انطلاقا من أهمية ودور التعامل مع التكنولوجيا الرقمية وتقنيات التعليم المتطورة؛ نظمت الإدارة العامة للتعليم بمكة المكرمة ممثلة بوحدة تطوير المدارس ( بنات ) بالتعاون الإدارات المعنية الندوة الافتراضية المفتوحة “البدائل الرقمية لعلاج الفاقد التعليمي” مساء اليوم الأحد ٧ ربيع الآخر ١٤٤٢هـ من الساعة ٨ – ١٠ مساء والتي تهدف إلى سد فجوة الفاقد التعليمي في المهارات الأساسية للمواد الدراسية وذلك بحضور مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية لمياء بنت عبد العزيز بشاوري، فيما بلغ عدد الحاضرات ٢٦٨.
وأوضحت مساعدة المدير العام في كلمة استهلالية للندوة المكانة الريادية للمملكة العربية السعودية في قيادة العالم، مؤكدة بأن قمة العشرين ركزت على التعليم الذي يعد محورا أساسيا لتمكين القدرات البشرية والنهوض بها ومحركا رئيسا للتنمية المستدامة بجميع مكوناتها الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، كما ركزت على استمرارية التعليم في أوقات الأزمات ومن جهة أخرى أبرزت القمة أهمية التعليم كمحور أساسي من حقوق الإنسان وعلى دوره المحوري في تمكين الإنسان.
وذكرت المساعدة بأن المملكة تطمح إلى دائما للتحول إلى اقتصاد المعرفة وهو الذي يعتمد على الاستثمار في عقول البشر لإيجاد حلول مستدامة وإبداعات علمية تمكن الدولة. ونحن في هذه المرحلة التحولية في معطياتها وتحدياتها لابد أن تركز على تنظيم إدارة التعليم عن بعد، الطلاب ومعايير التعليم، المعلمات والممارسات المهنية، المحتوى الإلكتروني ومصادره، عمليات التعليم والتعلم، عمليات التقويم وأدواته. وفي الختام الكلمة تقدمت بخالص شكرها وتقديرها للقائمات على الندوة العلمية المشتركة البدائل الرقمية.
وبدورها قالت مديرة وحدة تطوير المدارس فتحية العجلان: التعلُّم الرقمي تفرد عن غيره من أنماط التعليم ببعض السمات الخاصة،كالكونية ( المرونة في الوقت والمكان ) حيث يتمكن المتعلم من الوصول إليه في أي وقت ومن أي مكان ودون حواجز، وذلك من خلال ربطها بالشبكة العنكبوتية والتفاعلية بين محتوي المادة العلمية والمستفيدين من طلبة ومعلمين وغيرهم، بالتعامل مع أجزاء المادة العلمية في تسلسل وانتقال مباشر من جزئية إلى أخرى. وتوافق مع حاجات كل متعلم ولبى رغباته وتماشى مع مستواه العلمي، مما يسمح بالتقدم في البرنامج أو التعلُّم وفقا لسرعة التعلُّم عند كل فرد، بمكونات متكاملة مع بعضها البعض عبر أهداف تعليمية محددة تسعى لتحقيق رؤية 2030 ومن هنا أنطلق عنوان هذه الندوة البدائل الرقمية لعلاج الفاقد التعليمي
وشملت محاورها، التي أدارتها مشرفة المواد النظرية بوحدة تطوير الأستاذة سوزان مدني، على الاستراتيجيات و الممارسات الرقمية في مادة اللغة العربية والتي قدمتها رئيسة قسم اللغة العربية إنتصاف الحازمي تلاها محور برامج رقمية لإثارة دافعية الطلبة للتعليم و التعلم عن يعد قدمتها رئيسة قسم التعليم عن بعد بإدارة التدريب عن بعد حنان الحربي ثم قدمت مساعدة إدارة التجهيزات المدرسية خلود القرشي محور الفصول التفاعلية ودورها في المختبرات الافتراضية.
وتحدث المحور الرابع عن إضاءات رقمية احترافية لعلاج الفاقد التعليمي الرياضي قدمته المعلمة هالة الأمير من ثانوية أم سلمة للموهوبات. وأخيرًا تحدثت الأستاذة جميلة القليطي عن الفاقد التعليمي معالجة نحو التحسين و التطوير: دور القائدة , دور المعلمة , و دور المشرفة.