صـباحُ الـفلِّ إخواني
صبـاحٌ عـادَ مِن ثاني
صبـاحٌ صاغَ أغنيةً
عـلى أنغامِ ألحانِ
فهذا الصـبحٌ إشــراقٌ
فــغنوا فـيـه تحناني
هــناكَ الفجرُ قد وافَى
بنورٍ حَلَّ وجدانِي
وغنى بلــبـلُ الــوادي
على أغـصانِ بـلـداني
فـهيَّا جــهــزوا غَنَمي
وهيا عــــودُ خــلاني
لنذكرَ ماضياً ولَّى
وننشدَ بعضَ أوزاني
وكُلٌّ صاغَ شــدواهُ
وكلٌّ يروي الـثاني
صحيحٌ كُــنَّ في جهلٍ
ظِبَاءٌ جئنَ عنواني
وكنتُ مع الظِّبا بَطلاً
أُقارِعُ مَن تحدَّاني
وكلٌّ أضـحـكَ الـثـاني
وكـــــلٌّ قـــالَ: ألهاني
مضى وقـتٌ قَطفْنا في
لـــقــاهُ غــصنَـهُ الدَّاني