توقع مدير عام مركز مكافحة الجراد والآفات المهاجرة في وزارة البيئة والمياه والزراعة المهندس م/ش، المزيد من تواجد اسراب الجراد القادمة من دول المجاورة الأفريقية والآسيوية.
وأوضح أن المملكة من الدول التي تواجة، ويتكاثر الجراد الصحراوي بها، وتتواجد بدول نطاق الإقليم المنطقة الوسطى، التي توجد بها مساحات واسعة لتكاثر الجراد مثل السودان والصومال واليمن وسلطنة عمان ودول نطاق التكاثر بالإقليم الشرقي بكل من الهند وإيران.
وأشار إلى أن المملكة تستعد بإمكانيات ضخمة وموارد عالية من الجاهزية، وتتم متابعة الأسراب الواردة إلى داخل المملكة من منافذ دخولها من جميع دول المجواره لها مستخدمين أحدث طرق الرصد والمراقبة عبر الأقمار الاصطناعية للتنبيه بحالة الجراد في كل منطقة من الساحل للساحل، وتنفيذ خطط الطوارئ.
وتحدث قائلاً: تزايد الجراد يحدث بسبب توفر الغذاء وتحسن الظروف الطبيعية المتمثلة في زيادة معدلات الأمطار ونمو الحشائش وزيادة المساحات الخضراء، وأصبحت أجيال الجراد تتوالى واحدة تلو الأخرى، متنقلة بين مناطق التكاثر الموسمية ما بين الصيف من يوليو إلى نهاية أكتوبر، والشتاء ما بين نوفمبر إلى نهاية مارس، والربيع خلال مارس إلى نهاية أبريل من كل عام.
وأضاف متحدثاً: نحن في المملكة نعاني من انتقال الجراد الموسمي في الصيف والشتاء من اليمن وسواحل أفريقيا ، ووردت إلينا أسراب أخرى من دول المنطقة الشرقية من إيران، وحتى حدودنا مع العراق، وكانت أيضا هناك أسراب قادمة من اليمن إلى جنوب المملكة وامتدت حتى العاصمة الرياض، واتجهت شرقا إلى خارج حدود دول الخليج العربي في الإمارات والبحرين، ومنها دخلت علينا أسراب قادمة من إيران وسلطة عمان إلى أواسط المملكة من الجهة الشرقية.