نوه السيد سلطان سالم محمد القيشي الشحي مدير معهد الريادة والتميز للتدريب والتطوير ، بأن اليوم الوطني يحكي مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة، يتجدد كل عام في الثاني من ديسمبر، الإمارات رسمت قصة نجاح بمسيرة خطها ورسمها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، مع أخيه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم رحمهما الله وغفر لهم واسكنهم فسيح جناته، وقررا بأن يتم بناء دولة الإمارات وفق اتحاد يجمع سبع إمارات بهدف واحد ومصير مشترك يحقق قوة التلاحم والترابط الذي يجسد روح الأخوة والمحبة التي وحدت مسيرة وطن، ونجاحات امتدت سنوات تزدهر بالقوة والمحبة وجسد واحد، نحن اليوم نحتفل في اليوم الوطني 49 لاتحاد إماراتي في مسيرة خالدة بالوفاء والعطاء والمحبة، تجمع أبناء زايد تحت ظل حكومة رشيدة وقادة تستشرف المستقبل في عصر واجه التحديات والصعاب، وبفضل من الله عز وجل وتوفيقه ورؤى قادة دولة الامارات العربية المتحدة، بمسيرة سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظة الله ورعاه، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ولي عهد أبوظبي، وأخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للإتحاد حكام الإمارات، انتهجوا مسيرة الإتحاد مسيرة قيادة استباقية مرنة، تتطلع الى المستقبل الحاضر، تبتكر المستحيل وتصنع الفارق .
وأضاف ” الشحي ” قائلا ” هذه هي قصة نجاح مسيرة اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، جمعت بين شعب يحب القادة، هم أبناء زايد وحكام الإمارات، أسرة واحدة ورؤية تضمن الحياة الكريمة لشعب يحب وطنه ويخلص له تحت راية عنوانها البيت متوحد، ليس بغريب على قيادة باتت تشق الطريق رغم كل الظروف والتحديات، ولكن مع كلمة (لا مستحيل) أصبح وأمسى خير اتحاد دولة الإمارات يجوب العالم كله، بعنوان التلاحم والصدق والأمان والتسامح نهجنا، وبتوفيق من الله عز وجل وخطى و رؤية واضحة وقيادة حكيمة، قفزت بالتنافسية ما بين الدول المتقدمة وأصبحت دولتنا وبفضل من الله عزوجل تحتل الرقم واحد حفظ الله مسيرة اتحاد وطننا وقادة دولتنا وشعبها.