أنزف بحرفي ألم وهناك من يراه إبداع
تبتسمون لحرفي ولا تعلمون نزفي
حكايا الأوجاع تطرب لها الأسماع
ولا أعلم ربما الإبداع يخلق من رحم المعاناة
حكايا القلب وتراكم مشاعره ودفن مايشعر به من انكسارات تتوالى ويرونك تبتسم ف يظنون إنك جامد صخر لاتشعر
انكسارات القلب موجعة وغير محسوسة لايشعر بها إلا من فطر قلبه انكسار عميق لاقاع له ولا حدود ممتد بامتداد حياة القلب
لاقدرة لمخلوق على جبر قلب كُسر مهما أوتي وحده الجبار القادر بعظيم قدرته سبحانه في جبر القلوب المنكسرة .
اللهم جبراً
كاللحظة التي تكتشف فيهـا خيانة شخص قريب هي ذاتها لحظة إنكسّار القلب..
هذا الانكسّار المدوي قد يغير حياتُك ويجعُلك إما منهزم وسلاحك الدموع
وإما قوي وتتحرر وتنهض من جديد
دعو قلوبكم المكسورة جانباً
حان دور المتحكم الأقوى (العقل )
سلموه زمام أموركم وحتماً سينصفكم
سيلملم ماتبقى منكم سيفتح نوافذ النور ويطرد العتمة اللي لازمتكم طويلاً سيلقن الثقة درساً لن تنساه ...
لا تكرروا فكرة إعطاء الفرص وفتح صفحات جديدة
عبثا تأملون
وسحقا تنالون
ودماراً تخلفون
جحافل الخيانة والسوء ستدمركم مره أخرى كمرتزقة الطرقات ستهمش كسركم وتعيد الكرة وتنتظر صفح وفرص جديدة
ثقافة الهدنة خادعة ماكرة
كمن يعطيك من طرف اللسان حلاوة وهم أفعى تلدغ بابتسامة
مكر النوايا ليس عليه حجاب مايلبث أن يسقط قناعة الشفاف ولو امتد لسنوات
أنا نرجسية جداً
لا أجيد حبكة الخيانة والغدر أكره كسر القلوب وخدشها
نياط القلب كشعرة تقطعها الحسرة
من يفعل هذا يا صديقتي ... يدفع الثمن
غالياً ولو بعد حين ..
غداً سيزهر ياسميني ولن تستطيعوا لي كسراً
كُسرت حتى قوي عودي واصبحت أعجوبة عاجية لاتحترق ولا تقهر
لا أكسر ولو اجتمع موزمبيقية العالم لكسري
علمت أنني استحق السعادة
ماذا لو احببتم الوفاء
الوفاء للانقياء فقط و وحدهم يستطيعون رؤيته
هو خيار و وحدها الأرواح القوية قادرة على اتخاذه
القلوب المبتسمة المحبة للخير القريبة من الله
ولأن الوفاء حاكم لن يسامح الخيانة ابداً لكنه سيكون حليما في حكمة
سيتركهم في غيهم ويرحل بعيداً حيث ضوء النور المنبعث من نقاءه
الصداقة علاقة راقية جداً فقط تحتاج إلى أناس يعرفون معنى الوفاء ليس بالسنوات والوقت إنما بالرضا وحب سعادة الاخرين
بعيداً عن الحسد وهدم بيوت كانت آمنة مطمئنة
لا يُقاس وفاء الأصدقاء بما تراه أمام عينك بل بما يحدث وراء ظهرك!
كم هي قاسية جداً خيانة وكيد الأصدقاء
أنا ضد عشوائية المشاعر واتخاذ القرارت السريعة
ولكني تجاوزت ذلك ووضعت نقطة في آخر السطر وكفى
نحتوا ببراعة مجسمات الخيبة ..فأصبح يتربع في ضمائرهم السواد
ظنوا أنني ساذجة ..
وتولوا دور الممثلين والإخراج أنا كنت بنظرهم المشاهد الساذج لفصول المسرحية فقط
إلى أن علموا أنني من كنت أكتب سيناريو حلقات صادمة عرضت عليهم في آخر مشهد تمثيلي كانوا يؤدونه
أحببت هدوئي وأنا أصفق لغبائهم
سأعتبره مشهد عابر لم أعره انتباهي
مشاهد كانت تغص قلبي حين يتذكرها، كنت كقلب يغرق ولا يستنجد
الآن هي ذكريات
لعنات عشوائية
تصيبني بالفرح عند تذكرها ويخالطني شعور بالسعادة والابتسامة
لم أكن يوماً ساذجة فقط كنت صديقة وفيّه
هنا يفتح القلم منافذه، على مصراعيها فيصب من نزفي عبق كان منهك
لا أكترث..
لم يكن عودي هزيلاً بل كانت الريح قوية
تركت كل ذلك مزقتهم أشلاء وأصبحت أرى نفسي فقط
كل اللعنات..السابقة
وآلاف الجثث..التي كانت تطارد قلبي دفنتها حيث لاعودة تعمدت احراقها قبل دفنها كثقافة هنديه أن يعيشوا بسلام في مكان آخر
القهر ولّد لدي التسلّط التعويضي الذي أكسب قلبي صفة القوة
الخيانة خلفت لروحي الإنتكاسة التي ورثت الثقة العالية بالنفس
كونوا سعداء ولا تؤذوا احداً
حتماً سيؤلمكم دعاؤه