الشباب هم أساس النهضة والتقدم وقلب الوطن النابض وساعده القوي، ودور الشباب في صناعة نهضة الأمة دور مهم للغاية، فالشباب في الماضي كانت لديهم قدرات وطاقة فقد كان الطالب الجامعي يبحث عن المعلومة بالرجوع إلى مكاتب الجامعة ويقوم في البحث في الكتب للبحث عن المعلومات واستخراجها وكان يبقى لساعات كثيرة ومن الجهد الكبير ليكمل بحثه العلمي، أما الآن الشباب في الحاضر يدخل على إحدى محركات البحث في الإنترنت وبكل سهولة يجد المعلومة مما يساعده على توفير الوقت والجهد الشاق للبحث.
شباب اليوم أيضاً في مواكبة التطور والرقي كله طاقة وحيوية في الصراع مع الزمن ليكونوا الأفضل كل منهم في مجاله من حيث التطور وتقديم ماهو أفضل لبلده، والآن نرى المهندس والطيار والطبيب والمعلم والمخترع والباحث وغيرهم حيث دخلت الأجهزه والآلات المتطورة في مجالاتهم ولم تقتصر طاقة الشباب في التعلم واختيار التخصص المناسب بل أنه قادر على اختراع شي جديد ينفع وطنه.
وقد قامت المملكة العربية السعودية بتبني كل من لديه فكرة أو اختراع حتى يستطيع أن يطورها وحصلت المملكة العربية السعودية على جوائز عديدة بمشاركات أبنائها الشباب في العديد من المجالات والحصول على المراكز العليا فلا بد من إعطاء الشباب الفرصة لإخراج ما بداخله من طاقة وحيوية حتى يقدم لنفسه وبلده ماهو أفضل.
وننظر من جهة أخرى بعض الشباب السعودي بدأ في فتح مشروعه الخاص فيه ونجح في مشروعه فالشباب السعودي يحاول إبراز نفسه إنه قادر على الإنجاز والنجاح عكس النظرة الأولى أن الشباب السعودي شباب لايهمهم إلا الجلوس خلف مكتب وانتظار الراتب بل الشباب السعودي تفوق على العامل الأجنبي في الصناعات والتجارة والرقي فالوطن يتطور بتطور شبابها في جميع المجالات.