استغرقت الكثير من الوقت لكتابة هذه المقالة وكأنني سأتحدث عن القفزة التي حدثت لي في هذه السنة !!!! ( شعرت للحظة ما بأني أصبحت شخص آخر وأنا حياتي بدأت في هذه السنة)
أعلم أن البعض قد ينظر للوهلة الأولى أن الكلام يحمل الكثير من صيغة المبالغة لكن صدقا هذه السنة نسخة فيها الكثير من الحقائق والرسائل.
قررت أن أكتب حقائق هذه السنة لتبقى نسخة في ذاكرة كل شخص سوف يقرأها وتبقى ذكرى ثمينة للأجيال القادمة
أريد منك أن تغمض عينك وتتخيل ما سأقوله:
"في لحظة انقلبت حياتنا رأسا على عقب تحولت حياتنا لدائرة واحدة فقط بيت ,عائلة مكونة من أخوة وأخوات, أو زوج وزوجة أغلقت علينا الأبواب ,انطفئت أنوار الشوراع ,أغلقت أصوات المساجد, أصبحنا نركز على عقارب الساعة متى نشتري ماينقصنا متى نخرج ومتى نعود ؟
عم الهدوء أرجاء البلاد نستقيظ على اتصالات تدور بيننا هل أنت بخير ؟ هل أنت مصاب ؟
عشنا لفترة ما بين ذكرياتنا القديمة صورة تجمعنا بمن نحب سفرة لطيفة جمعت أحباب أصبحت الذكريات لها قيمة ثمينة هنا كانت اللحظة الحاسمة !!!!
الوقت أصبح طويل جدا ماذا نفعل ؟ ماذا نقول؟ ماذا نقرأ؟
بدأ كل شخص يكتشف, يخترع, يرفه عن نفسه ,منا من اهتم بالجانب الروحي, فاهتم بحفظ القرآن وعمل حلقات تحفيظ داخل البيت ,والبعض ركز على هواية قديمة أو اكتشف هواية جديدة لديه, منا من أنشأ داخل منزله صالة رياضية واهتم بصحته وغذائه, أصبحت طاقة الكون قوية نخاف على الجميع ونشجع الجميع لم نعد نسمع كوراث أو حالات عين أو محاثادت مليئة بالحقد والحسد وكأن الطيبة والرحمة عمت الجميع .
أعلم أن البعض مازال يحمل شعور الخوف وأتفهم كثيرا هذا الشعور ولكن أستبدل هذا الشعور بالامتنان صدقني كان العالم بحاجة لصحوة وقفزة ونقلة في الشعور ،كان العالم يحتاج لكثير من الوعي وفهم رسائل النهايات ،كان العالم يحتاج أن يفهم بعمق معنى الإسلام والإحسان والإيمان بالقضاء والقدر.
ختاما:
(الشعور الذي كان يغلب الجميع ويسيطر على الجميع
" شعور الحب" أحببنا بيوتنا ورائحة الخبز وصوت العصافير وألعاب قديمة جمعتنا وأن نفرح بهدية بسيطة من صنع أيدينا أصبح جلوسنا مع والداينا وأبنائنا وأزواجنا له قيمة كبيرة كتبنا رسائل حب وشوق وأمل لمن نحبهم وأصبحنا نفهم أنفسنا جيدا وهذه أثمن حقيقة من حقائق 2020 والقادم مليء بالفرح والسعادة والسرور ).