شعورك للحظة بالغربة والوحدة وسط محيط محبب وقريب لك لهو أمر مؤسف ..
حين ينتابك الملل ويتسلل إليك الحزن بخفه.. ويهوي بك إلى أقصى درجات اليأس من إصلاح ما أتلفه "البعد العاطف٠٠ي" بين المقربين ...
لغة الأرواح تخبرنا دائماً بأصدق المشاعر التي تصل دون إفصاح عنها..
فقط تكتفي بالصمت وبرود المشاعر لا إنفعلات
بلاردود أفعال بفرح أو غضب أوغيرها .. لا جاذبية أو تآلف حتى إلتقاء الأعين يكاد يختفي ...
وكأنه تخاطب بلغة الإشارة هو عالم فعلاً صامت حزين ...إنها أسوأ العلاقات هي مؤشر للموت البطيء ...
أجد الرحيل فيها أفضل من البقاء وتكلّف المشاعر المزيفة وموت المشاعر الجميلة ..
إنتهاء القصص يكون دائماً بفرح أو حزن ولايكون الأطراف فيها غالباً بقمة الرضا والسعادة.
حتى يكون لأحدهما الحظ الأوفر من تحقيق مبتغاه حتى وإن وصله شعور بالتضحية لأجله ..
حينها يشعر بالرضا بينما الآخر ضحى ليسعده وفي قلبه شعور بالألم أو عدم الرضا حتى لو كان بسيطاً ..
تعقيدات العلاقات أمر متعب للنفس فالنفس تهوى وتميل لمن يدللها بخفه ولا يحملّها أكوام المشاعر السلبية ...
أجد فن التخلي هنا قوة ونشوة ..فيه تهذيب واستشفاء وانتصار للنفس
من أعباء أثقلتها ..كل علاقة هي رسالة عابرة نلتقطها ونعيد قرائتها ومن ثم تحريرها ..
"قيل في التخلي ...تجلي ".