كان الناس في المنطقة الجنوبية في الثمانينات من القرن الماضي قبل ظهور النهضة الحديثة يسكنون العشة والصندقة والخيمة .
وكانوا يعيشون وسط ترابط من المودة والمحبة والاخاءو متعاونين فيما بينهم في كل شؤون الحياة والتي كانت بسيطة في ذلك الوقت .
والفنان التشكيلي الاستاذ قالب الدلح جسد تلك الحياة في لوحة فنية تشكيلية بديعة وسماها “لوحة الحريق” وكيف كان أهل القرية يهرعون سريعا لنجدة من احترق بيته والمكون من العشة وكان الجميع يستنفر لاخماد الحريق قبل وصولها الى منازل الجيران وهذا كان قبل وجود فرق الاطفاء واستخدم في رسم هذه اللوحة ألوان أكريليك .
وهنا نقل لنا الفنان التشكيلي الاستاذ “قالب الدلح “معاناة الاباء والاجداد والجيران أثناء عملية اطفاء الحريق بالطرق البدائية في ذلك الوقت وهي استخراج المياه من الآبار بواسطة الدلو وهو وعاء جلدي يصنع من جلود الاغنام ويملأبالماء ثم يسكب على الحريق .
نسأل الله ان يبعد عنا وعنكم الحرايق وكوارثها.
ونحن الان نعيش في هذا الوقت الزاهر عهد النهضة والنماء والازدهارنعيش وهذا كله بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل نهضة جهود حكومةخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله.