لهم مكانة في القلب ، هم نواة كل مجتمع ، هم غراس طيب الثمر ، هم شمس نهار ، وضوء قمر ، سواعد أمم ، وقوالب همم ، دروع حماية ، وسلاح شهامة ، رؤية مستقبل ، ونهر حضارات أقبل ، رؤيتهم بهجة ، وأصواتهم أروع لهجة، زينة حياة ، وطوق نجاة .
إنهم الأطفال أحباب الله ، تلك الفئة الغالية ، رجال الغد شموع المستقبل ،
واجبهم كبير ، وحقوقهم محفوظة ، ورعايتهم مسؤولة، وهم أعلام من ضمن الرعية
قال- صلى الله عليه وسلم - " كلكم راعٍ، وكلكم مسؤول عن رعيته .... " .
ولأهمية الأطفال ومكانتهم في المجتمعات ، خصص لهم يوم في العام ليكون نقطة التفاتة وجرس إعلان لانطلاق الاحتفاء، والاحتفال بهذه الفئة ، والتذكير بحقوقهم ، وواجباتهم التي كفلها لهم الشرع وأقرتها كل المجتمعات في العالم بأسره .
اليوم الجمعة الخامس عشر من شهر يناير يوافق يوم الطفل الخليجي ، والذي يهدف إلى رسم الابتسامة على شفاههم ، وغرس التفاؤل وحب الحياة في نفوسهم ، وتوعية المجتمعات من حولهم بطرق ونهج سبل تربيتهم التربية السليمة المستقاة من السير الإسلامية العطرة والمبنية على أسس علمية نقية ، والدعوة إلى تجنب العنف معهم ، والقسوة عليهم ؛ لنجعل منهم أناساً متشربين أفضل الأخلاق وأنقى القيم ، محبين لمجتمعاتهم غير ناقمين .
وبهذه المناسبة السعيدة الجميلة وفي يومكم العالمي نقول لكم أطفال خليجنا الغالي أنتم عيننا اليمنى .