الهواتف الذكية مازالت قابلة للطي في فترة تطويرها الأولى، أسعارها مرتفعة وتقنياتها بدائية نوعاً ما، حتى أن الشركات المصنعة لها قليلة، لكن آبل تحضر نفسها للمستقبل، عبر نماذج أولية وبراءات اختراع لآيفون قابل للطي.
وحالياً تجري آبل اختباراتها على الشاشة القابلة للطي، وتناقش الشركة عدة قياسات مثل 6.7 بوصة نفس الموجود في Galaxy Z Flip. تخيل أنه سيكون هاتف ذكي مطوي صغير وعند فتحه سيكون بقياس iPhone 12 Pro Max.
لا نعرف بعد تقنية الشاشة القابلة للطي التي ستستخدمها آبل، حيث أن الهواتف القابلة للطي تحتاج إلى طبقة من البلاستيك يتم وضعها في أعلى طبقات الشاشة لتسمح بمرونة الطي، بدلاً من الزجاج، وهذا البلاستيك مقاومته أضعف للخدوش.
أو قد تستخدم الشركة شاشتين ويتم وضعهما بجوار بعض مثل هاتف Surface Duo الذي لا يسمح بفكرة الشاشة الممتدة لعرض الصور والفيديوهات على نطاق شامل بدون انقطاع.
لو تمكنت آبل من أخذ مزايا وإيجابيات كلا الأسلوبين، أي شاشة واحدة ممتدة شاملة وقابلة للطي، فإنها ستحول فكرة الهواتف القابلة للطي إلى شيء معتاد ويتجه الكل لتطويره.
بالتأكيد من المبكر الحكم إن كانت آبل ستطلق بالأصل هكذا هاتف، وهو إن حدث سيكون في الأعوام المقبلة، ريثما يتم تطوير التقنية واستقرارها بشكل أكبر.