دعا المجلس التنفيذي للصحة العالمية خلال دورته 148 إلى تعزيز اللوائح الصحية الدولية، بهدف أن يكون العالم أكثر استعدادًا لمواجهة أي وباء قادم.
وطالب رئيس لجنة اللوائح البروفسير لوثر وايلر في كلمته أمام المجلس، بتمكين جهات الاتصال الوطنية المعنية باللوائح الصحية الدولية، ومنحها السلطات والتفويضات الكافية لتقوم بدورها الحاسم في تبادل المعلومات مع منظمة الصحة العالمية، دون تأخير في الأخطار بالأوبئة، مشيرًا إلى أن إجراءات التأهب واليقظة والاستجابة العالمية، يجب أن تبدأ بشكل حاسم في وقت مبكر أكثر مما كانت عليه خلال جائحة كوفيد 19 .
وأوضح أن اللجنة تدرس حاليًا دمج طرق جديدة لرصد وتقييم التزام الدول باللوائح الصحية الدولية، مفيدًا بأن آلية المراجعة الدورية الشاملة في مجال الصحة، على نهج المراجعة التي تتم في مجال حقوق الإنسان ستكون مفيدة في تحسين التأهب والاستجابة، وتعزز التنسيق بين مختلف القطاعات الوطنية والنهج الشامل للحكومة، وربط تنفيذ توصيات تلك المراجعة بجداول الأعمال الأخرى للحكومة، وهي المبادرة التي اقترحها مدير عام منظمة الصحة العالمية، ويتم اختبارها في الوقت الحالي بشكل تجريبي.
وشدد رئيس لجنة اللوائح البروفسير لوثر وايلر على ضرورة المزيد من التعاون والشفافية أثناء حالات الطوارئ، والتبادل التفصيلي الأكثر نظامًا للبيانات والتجارب في الوقت الفعلي، وسرعة تبادل عينات مسببات الأمراض وتسلسلها الجيني.