في وفاة الوالد الكريم الشيخ الجليل حسن بشير يرحمه الله ويغفر له ويسكنه فسيح جناته.
جازان من فرط التأسّيَ تدمعُ
خبرٌ أطلّ وشهقةٌ تتوزعُ
كل ارتباكٍ قد منحنا وقتنا
حتى رأيت الحزن فينا يتبعُ
كم مرة ذقنا رحيل أحبةٍ
ندري أجلْ أنّ الرحيل موجِّعُ!
إنا نعزّي العلم فقْدَ منارةٍ
" بمعاذِ" بل في كل قلب يسمعُ
خيل الجراح تسابقت في حزنها
وتمزّقتْ بصهيل دمْعٍ أضلعُ
" ابن البشير" رواية محكية
للدهرِ شيخٌ والعذوبةِ منبعُ
قد كان فينا ناصحا وموجّها
للخير والعلم الذي بهِ نُرفَعُ
وإدارة غنّتْ قصائد فنّهِ
والآن ظمأى حين مات المبدعُ
نمشي على التذكار نمسحُ حزننا
طال الطريقُ بغيبةٍ تُتوقْعُ
رفقا بنا يا حزنَ إنّا لحظةٌ
من شهقةٍ آمالها قد تُفجَعُ