هناك من يعتمد هذا القانون
وهناك من يحاربه ويرفضه
ولكن الغالبية من أنصار هذا القانون ..
ومن يضادد هذا المبدأ ناس كتبوا على أنفسهم الشقاء من منظور (المدريلجين)..!!!
حيث أن السمة البارزة لأصحاب هذا القانون أنك تجدهم يملكون الخبث الوظيفي و بذات الوقت لا تجد عليهم ممسك قانوني يُدينهم ولكنهم في مجال الأعمال من أقل الموظفين عملاً وإجتهاداً وبالرغم من هذا تجدهم الأكثر تكريماً والأسرع ترقيةً والأفضل أمام المسؤول ..
وكل هذا تحقق من قانون
(قول ما أدري تروح بدري)
وينص هذا القانون على أنه يتوجب عليك أن تقول ما أدري لأي عمل جديد يُطلب منك أو شيء عليك البحث عن محتواه عن البحث عن مصدره أو شيء آخر تراه عمل إضافي قد يأخر عليك خروجك بالوقت المعتاد من مقر عملك
لذلك لا ريب أنهم قوماً يملكون الخبث الوظيفي ..
ولكن على النقيض الطرف الآخر القلة المجتهدة في العمل بحكم إجتهادهم تكثُر الأخطاء من قبلهم ويفقدون المصداقية أمام المدراء ولا يتم منحهم ترقياتهم في أوقاتها ودائماً هم تحت طائلة المسائلات والجزاءات وأصبح الإجتهاد يُكلف الكثير وقد يكلفك عملك ومستقبلك !!!
غريب هذا القانون الذي خُلق لتكريس الكسل والمحث دوماً على المماطلة والصانع لتأخير وتراكم الأعمال .
إن مموليه أصبحوا قيادات وذو مناصب ويخرجون لنا أجيال تملك ذات الفكر وتنمية كلاً حسب اختصاصه (المدريليجي) ..!!
بهكذا قوانين لا تُدار المؤسسات ولا ترتقي والواجب إنكار الأمر وتعزيز تلك الطاقات المجتهدة المهدرة والغائبة في غياهب البحث عن المعرفة وتنمية القدرات ..
بدلاً من توبيخها وهدم رغباتها الطموحة لأجل الإبقاء على قانون مقيت لا يساهم في التطور ولا النمو ولا يساعد على الإزدهار ..
المدريلجيا علم لابد أن يقف عاجلاً
وقانون لابد من إلغاءه فوراً ..
لأنه يقتل المواهب في الوظائف ..
ويزيد من دائرة الخبث الوظيفي ..